عبر برنامج "لقاء خاص"،استضافت قناة الموريتانية الرسمية ،الوزير الأول السابق و المرشح الرئاسي،سيد محمد ولد بوبكر،حيث شدد على ضرورة أن تكون استضافة المعارضة،سياسة إعلامية ثابتة،منبها لضعف مخصصات التعليم و الصحة،من الدخل الداخلي الخام السنوي pib،بالمقارنة مثلا مع دولة السنغال الفقيرة،على حد قوله،و هو ما جعل القطاعين عاجزين، بحكم قلة الوسائل و المخصصات،و تحدث عن ضعف البنية التحتية لمدارسنا و حالة الاكتظاظ فى المدارس العمومية.كما تحدث عن مرحلة الطفرة فى أسعار الحديد و الذهب، و التى لم يستفد منها البلد،فظلت الأسعار مرتفعة،كما نبه إلى أن سعر البنزين،ظل فى ازدياد،رغم الانخفاضات العالمية، من حين لآخر.و دعا لتوظيف الشباب، عبر تقليص النفقات ،غير المفيدة .و تحدث عن ١٤ مليار دولار، ستجنيها موريتانيا،على مدار ٣٠ سنة مقبلة من الغاز المرتقب،و ضرورة اغتنام فرصتها حتى لا تضيع سدى.و أكد أن الوضعية الحالية من تسيير حالتنا الاقتصادية،إذا استمرت ستفضى لكارثة!.و تحدث عن هجرة الشباب و خوض بعضهم فى ممارسات ضارة،بسبب الفقر.و دعا لإصلاح المنظومة الانتخابية و فتح باب الحوار و شفافية المسابقات،مؤكدا أنها من أسباب الشعور بالارتياح العارم،فى حالة إذا تأكد كل مشارك فى أي مسابقة،أنه سينال حقه كما هو.و طالب مجددا بإنصاف ولد بوعماتو و ولد لمام الشافعي، و الصحفيين حنفى و ولد بلعمش،و غيرهم من المتابعين سياسيا.و تعرض للقائه مع الرئيس محمد ولد غزوانى،الذى قال بأنه أصغى لرؤيته و مطالبه الوطنية،التى عرض عليه.و عندما سأله الصحفي المحاور عن الترتيب فى حصيلة نتائج الانتخابات،و لماذا تأخر للرتبة الثالثة،قال بأن الأمر فى حسابه، ليس مسألة شخصية،و إنما هو مشروع أجهض،أما ما سوى ذلك،"فريحت حجرة"!.و بدا ولد بوبكر طيلة المقابلة، متحمسا و حيويا و متمكنا من لغة التعبير و الإبلاغ،شاكرا كل الذين منحوه ثقتهم فى الرئاسيات المنصرمة ،و قد استمر اللقاء ساعة ،دون أن يسمح الوقت بإفساح المجال لتدخلات و استفسارات المشاهدين.و جرت المقابلة أمس الأربعاء،السادسة مساءً، ١٦/١٠/٢٠١٩.
