ولد غزوانى -وفق ما توقع الكثيرون-وجد الدولة مفلسة بامتياز،حيث وجد الخزينة خاوية على عروشها،مما اضطره لبيع أوذونات خزينة "bons de tresor"،قبل أيام ،و بقيمة 5 مليارأوقية ،على الأقل ،بالوحدة الحسابية السابقة،حسب بعض المصادر،و بنسبة ربح خام 4,89%، على ثلاثة عشر أسبوع."إمسكين" ولد غزوانى،"اظحك فيه" ولد عبد العزيز،"امسح موريتان بعرش"!.و "تركه إكرر الذاريات"!.الرجاء ممن حظي بمقابلة الرئيس الجديد،محمد ولد الغزوانى، المخدوع،بسبب حرصه المفرط على الرئاسة،أن لا يغادر"الدشره" متجها نحو القصر الرمادي،حتى يضحي ببعض ماله،ليشتري به "امبوراي و مي من النعناع"،و لا تنساوا  مدير الديوان الجديد،محمد أحمد ولد محمد لمين،فى "اطش من امبور و كويس واحد من أتاي!"،فما ترك له ولد مكاها ،مدير الديوان السابق،و ولد عبد العزيز فلسا واحدا "مقعورا"،فمن باب أحرى!.ولد عبد العزيز صباح مغادرته للقصر الرئاسي،مارس سياسة الأرض المحروقة.فما ترك شيئا و لا قابلية انتاج شيئ،لأن أرضية الزرع، حرقت عن قصد و تعمد و سبق إصرار!.و من وجه آخر، ينبغى أن نتساءل عن مخزون الدولة من العملة الصعبة،لدى البنك المركزي،فمن حمل الزرابى،و لم يستحى من حمل الحقير و النقير،لن يترك المال السائب!.مسؤول موريتاني كبير،صرح بأن أهل موريتان، لو اطلعوا على بعض تفاصيل ما أكل ولد عبد العزيز ،من أموال طائلة ،لضربوه فى الطرقات!.ترى هل يسلم عزيز و عائلته و مافياه الضيقة،من عاقبة ما صنع؟!.