لفائدة من يهمه الأمر/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

أحد, 2019/08/04 - 20:11

ما سبق من مباركة ،بل على الأصح التخطيط الدقيق لانقلاب ٢٠٠٥ و مباركة انقلاب ٢٠٠٨ على أول رئيس مدني منتخب ،و السكوت على سوء تسيير الشأن العام ،منذو يوم الأربعاء ٣أغسطس ٢٠٠٥ إلى البوم .و استفادته الشخصية من هذا الجو الموبوء الوقح .مثل هذا الشخص من فئة العسكر الانقلابيين ،و ليس الجمهوريين.فهؤلاء سفلة العسكر، من أمثال غزوانى و عزيز و غيرهم، و قد عملوا على حساب الطابع الجمهوري للجيش الموريتاني،المفترض نظريا و دستوريا . كما كانت تصرفات هؤلاء السفلة، مكرسة فعلا لقتل الموريتانيين مرة و تعذيبهم طورا !. منذو ١٠ تموز ١٩٧٨ و إلى اليوم،و لخبرتى فى مسار الأحداث و التجارب المتكررة المتشابهة باستمرار،لا أضع الأمل فى غير محله ،ليصبح مجرد تمنى أن يصبح السراب بقيعة ، ماءا !،و طبعا لن يكون .فالتمنيات رؤوس اموال المفاليس .فأربأ أن تكون منهم !Ahmedou Melainine