الشعب سيفرض التغيير و يحميه/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

اثنين, 2019/05/27 - 01:06

سيد محمد ولد بوبكر -حسب مؤشرات الاختيار الشعبي الواسع المتنوع -هو الرئيس المرتقب بإذن الله.أما حساب الالتفاف التقليدي على أصوات السواد الأعظم الغالب،من الشعب الموريتاني،فهو رابع المستحيلات،كما يقال فى المثل العربي.و لن تدخل أصواتنا جحر ضب إلا و دخلناه و استخرجناها،لصالح التغيير المدني السلمي الحضاري الرفيع،و بعيدا عن تصفية الحسابات و الضغائن و التشفى.هو حالا هو الرئيس ،فميزان القوة هو الشعب،و الشعب يريد التغيير بداهة،لأنه مل و تضرر من سرقة قوته و قراره السيادي و صوته الانتخابي.و قد قيل قدما،العقل سرعة الفهم و قلة الوهم.لا توجد على وجه اليقين قوة جادة ،مدنية أو عسكرية أو أمنية،على الصعيد الوطني،تخاف أو ترفض التغيير المدني المرتقب،على يد الإداري المتمرس الكفوء الخلوق و أنصاره،أكثرية و غالبية هذا الشعب الحاذق الحازم الفطن.فجيشنا الوطني مسؤول و ذكي،و يعرف أن بعض ضباطه استغلوا الحكم و لعبوا بالشأن العام الوطني،معنويا و ماديا،و هو الآن بأغلب جنرالاته و ضباطه وضباط صفه و جنوده،أكثر تشوفا و انتظارا و حرقة و فرحا و انتشاءا،بهذا النصر العارم اليقيني، بإذن الله،المنتظر من خلال هذا الاقتراع الرئاسي الوشيك،لصالح المرشح الرئاسي ،سيد محمد ولد بوبكر ،إن شاء الله.و جيشنا الوطني،ليس جيش زيد أو عمرو،بل هو جيش الدولة و الشعب،قبل أي اعتبار آخر أناني مغرض مكشوف!.محاولات شراء الذمم،خطة يائسة متجاوزة ،قتلت فى مهدها ، لله الحمد و المنة،و لن تتكرر مستقبلا، بإذن الله،و الشعب واع و قد شب عن طوق التزوير و الابتزاز ،بإذن الله .اللجنة المستقلة للانتخابات، يقودها رمز سياسي وطني، ماهر ذكي،يستحيل ارتهانه، من طرف أي كان،و هو من طلاب و مناضلى التغيير،منذو نعومة أظافره،فى أحضان "حركة الكادحين"العريقة.ولد عبد العزيز غدره ول غزوانى ،حين ولى ظهره على حسابه ،للإمارات و الحلف الأكلوكسوني -السعودي الإماراتي،على حساب فرنسا و قطر و تركيا،ضمن حرب "مصالح غازية" ،لا تخفى على طفل رضيع،أحرى دهانقة السياسة و متتبعى الحقير و النقير !.و من البديهي أن هذا النصر التاريخي ،للشعب الموريتاني و تجربته الديمقراطية التناوبية ،إن شاء الله،و الذى تسير إليه جحافل واسعة عريضة متنوعة،يوم الانعتاق،٢٢/٦/٢٠١٩،ليس فرصة للبعض على حساب البعض الآخر ،وليس البتة ،سانحة لطور و نمط جديد من الفساد و أحادية التسيير ، و إنما للنصر و مشروع التغيير،حماته و حراسه،بإذن الله .