قال الرئيس السابق للمنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة السيد يحي ولد أحمد الوقف إن خيوط الاتصال مع الأغلبية كانت موجودة لكنهم لم يتقدموا فيها إلا على أساس وجيه ومن أجل التوصل إلى اتفاق في هذه المفاوضات من أجل الخروج بنتائج تخرج وطننا من حالة الانسداد الحالية .
وتساءل الدكتور يحي ولد أحمد الوقف خلال نشاط نظمه شباب المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة عن الفرق بين الحصول على نتائج من الحوار السري وعدمها قائلا ماذا لو أن الرئيس جميل منصور السنة الماضية نجح في إقناع الرئيس ولد عبد العزيز وثنيه عن التغيير الدستوري ألم نكن سنعتبره بذلك قد أدى دورا بطوليا لأن المشكلة ليست فى اللقاء السري ولكن فى النتيجة التي خلص إليه
وقال يحي لقد كانت نيتنا في المنتدى من المفاوضات السرية إحراز نتائج إيجابية في المشاركة الانتخابية القادمة مضيفا أنه ليكن من الواضح للجميع أننا فاوضنا سرا لكننا لم نوقع اتفاقا سريا، ولم نصل إلى النتائج المتوخاة من تلك الاتصالات السرية ولقد قدمنا عريضة للنظام تتمحور حول آلية الانتخابات، وكعادة مفاوضيه تملصوا من كل تلك الالتزامات.
وأكد ولد الوقف أن المنتدي هو من سرب الوثيقة قائلا إنه من باب الأمانة فإن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة هو المسؤول عن التسريب الذي خلق أزمة بين المنتدى والنظام.
