صدقوني..لو كانت موريتانيا حبلى بثورة شعبية واعية وقادرة على نسف الظلم والعصف بالفساد، وإعادة الحقوق إلى أصحابها بالعدل، لما فرطتُ في الثورة، ولا اخترت بها بديلا، ولما حاورتُ إلا من أجل تمكينها. ولكن هذا الشرط مفقود.
تعاني المجتمعات العربية الحالية من انشطار في الذات عميق، فصل الحق عن القوة، والدولةَ عن الشعب، فحال بين الحق وبين الاستقواء بالقوة، وحال بين القوة وبين الاسترشاد بالحق.
في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن التناوب السلمي على السلطة. الرئيس يُقسم على أنّه لنْ يُعرقل مسار الديمقراطية في البلاد، ويعِدُ بعدم الترشح لخلافة نفسه طبقا للدستور.
بدأ الراحل ديدي ولد اسويدي العمل في الصحافة قبل استقلال البلاد بعدة سنوات، حيث كان أحد الصحفيين القلائل الذين غطوا مؤتمر ألاك أواخر خمسينيات القرن الماضي؛ ليكون بذلك أول موفد إعلامي في تاريخ البلاد؛ إبان إرهاصات الاستقل
تجاوز اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، واحد ابرز المرشحين لخلافة الرئيس محمود عباس، كل الاعراف والقيم الفلسطينية عندما وصف الاشقاء المسيحيين بجماعة “ميري كريسماس″، في مقابلة مع محطة تلفزيونية مصرية،
ضمن قرار باسم المفتشية العامة للدولة وبأمر من الوزير الأول يحي ولد حدمين منعت الصحافة المستقلة من كافة أوجه الاشتراكات والإعلانات والتكوين لدى الدولة الموريتانية.
لا أحد ينكر ريادة التلفزيون الحكومي المصري منذ 1960. كانت مذيعاته الأوائل (ليلى رستم ونجوى إبراهيم وغيرهما) أشبه بنجمات عربيات تتابع أخبارهن كل صبايا شرق الوطن العربي وغربه.
لم يفاجئنا الخبر الذي نشرته صحيفة “الشرق الاوسط” اليوم (الخميس) الذي اكد فيه السيد اسماعيل حقي تاكين، الجنرال والدبلوماسي التركي السابق، ونائب رئيس حزب “الوطن”، انه قام بخمس زيارات الى دمشق التقى خلالها كبار المسؤولين ا