على أية أرضية نقف؟!/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-اسطنبول

اثنين, 2021/06/14 - 18:43

لا تتعب نفسك يا جميل منصور، ولد غزواني و نظامه فاسد تماما،إلا من رحم ربك، و لا تتعب نفسك و تضيع الطريق على متابعيك،كما أنك لا تملك من وضوح الرؤية و الجرأة فى الوقت الراهن، ما يساعد على لعب دور الرفض المسؤول الحازم الصارم،من أجل أن نتخلص جميعا، من هذه الظلمات،التى أصبحت لجيا بعضها فوق بعض.
عما ماذا تبحث عند نظام موغل فى الفساد، يمثل بواقعية تكاد تكون مانعة لكل جهود الإصلاح،لأن فساد القرون التى سبقت مشروع الدولة الوطنية زايد فساد المراحل المتعاقبة التى أثرت سلبا على المجتمع و الدولة،منذو ما نسميه ادعاءً و زيفا فجر الاستقلال،كل هذا ينبغى أن نعترف أولا بمصاعب ما ولد من عقليات و خلفيات و نفسيات و أوضاع متنوعة فاسدة،بل موغلة فى الفساد،معتقدا و ثقافة و سلوكا، و فى كل مجال تقريبا،للأسف البالغ.
و إن صدق الإطلاق، النخبة لا تملك رؤية التغيير و مواقف التغيير الثابتة و جرأة التغيير و القابلية للتنفيذ،أحرى آليات و وسائل التغيير،إلا لماما.
إذن، فلنقدم الاعتراف، قبل مجرد التأمل الجاد، فى رسم خارطة طريق،و لو ذهنية صورية مذبذبة مزاجية مرضية قاصرة متناقضة…!.
إننا مسكونون بعبادة الذات الفردية و الجماعية، و نتقن المراوغة المخزية، للاتفاف على فشلنا و قصورنا و عجزنا و ظلمنا المزمن و حقدنا المدوى الصارخ المروع.
من نحن و على أية أرض نقف؟!.
"موجبه" تدوينة الرئيس الرمز ، محمد جميل منصور التالية:"يحيرني هذا التبادل بين الموظفين السامين في تعيينات مجلس الوزراء، وهذا الأسر لدائرة بشرية محدودة ومعروفة!!! وقد كان شيء منه وقع مع الوزراء.
إن كان أمين عام في أحد القطاعات ناجحا، فالناجح تترك له فرصة تعزيز وتراكم نجاحاته، وإن لم يكن ناجحا فلا يناسب أن يجرب فشله في قطاع آخر".