مسيرة نواكشوط غدا...منعطف تاريخي/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-اسطنبول

أربعاء, 2021/05/19 - 01:27

الحمد لله..تقبل الله و الشكر لله، أولا و أخيرا،و الشكر للشعب الموريتاني المسلم الأصيل،الذى هب لنصرة الأقصى الأسير و غزة و العزة و الشعب الفلسطيني المغدور بامتياز،و شكرا للذين سبقوا فى هذا المشوار التضامني المشرف النبيل التاريخي،الذى سيكتب مرتين،مرة و مرات عديدة مثبتة، ربانيا و تاريخيا.و شكرا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذى دبج ذلك البيان الذهبي الحزبي الوفي التضامني،الذى دعا فيه لهذا المسار التضامني،التعبوي و المالي.و الشكر للسلطات الامنية الوطنية،التى تعمل على تنظيم و حماية و سلاسة تحرك الموج الجماهري المبارك،الذى سيحرك صوته و وقعه و دعاءه و أصوات تكبيره، الساكن من النفس و الشجن...و الله أكبر و لله الحمد.رضيت بالله ربا،و بالإسلام دينا، و بمحمد، صلى الله عليه و سلم ،نبيا و رسولا.و ستكون مسيرة غدا الأربعاء، منطلق إعلان التحرير، من نواكشوط، ضواحى جزيرة "التيدره" التاريخية،التى انطلقت منها يوما "الجيوش المرابطية" ،داعية و محررة.و موعدنا مع الأربعاء البشرى،7 شوال 1442،الموافق 19/5/2021،بإذن الله.و لتكن فرصة لتوحد كل الطيف السياسي و التركيز على المشترك المكرس،لشعار و واقع،"نتعاون فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه"،بعيدا عن التوظيف السياسي الضيق ،الضيق الأفق القصير الأثر، الدنيوي و الأخروي.و نرجو من الله أن يكون من بركات هذه المسيرة المباركة الطيبة التاريخية،رأب الصدح و الجرح الوطني الغائر،عسى ان نتسامى فوريا، على خلافاتنا و ندخل خندق التضامن و إعلان التحرير من نواكشوط،بروح التسامح و تجاوز "محاكمة العشرية"  الملحمة،و المشوبة بوضوح  للأسف،ببعض ملامح الانتقائية و تصفية الحسابات المنذرة بالأسوأ.و إنصافا شكرا للسيد الرئيس، محمد ولد الشيخ الغزوانى، على تفهم المشترك العميق، بين أشقاءنا الفلسطينيين و جميع الموريتانيين،دون تمييز،بإذن الله.و لنرددها معا:- الله غايتنا-و الرسول، صلى الله عليه و سلم، قائدنا و قدوتنا-و الإسلام ديننا -و الجهاد سبيلنا و الموت فى سبيل الله أغلى أمانينا.و للتذكير موعد الانطلاق المعلن،الساعة الرابعة من ساحة ابن عباس رضي الله،بلكصر، صوب مقر الأمم المتحدة،بتفرغ زينه،إن شاء الله.