إنذار للمافيا/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-اسطنبول

سبت, 2021/04/10 - 11:40

أيتها الأفاعى السامة أدخلى فى جحورك قبل أن تندمى ، ولات حين مناص،فلدينا معلومات أكثر خطورة...!.فللأسف البالغ ولد عبد العزيز أسوأ بكثير ،لكن ولد غزوانى،على رأي البعض، تستر و استفاد من كثير من أوجه الفساد،معنويا و ماديا،من خلال تغذية شبكة أصهاره و خاصيته فى الحكم، بالدعم السياسي و الحصانة من العقاب!.و رويدا رويدا، و بحنكة بالغة، استحوذ على كل شيئ ، و ادعى أن الفساد المسؤول عنه وحده، هو ولد عبد العزيز و أقاربه و جهته.و بمنطق وطني صرف حازم ،أقول لولد غزوانى، أنت المؤطر لتصرفات "المافيا العزيزية السباعية البساتية مع قلة من مساكين شرفة أهل المولاي الزين،عبر بنات اليساري الماكر العميق المخضرم الأبرص،فاضل ولد الداه،من قبيلةادروات"، القليلة عددا، الكبيرة معنى،(و لعل شقيقه أعلم بدواخله و خلفياته الفكرية و معتقداته،حيث كان يجاهر أحيانا باتهامه بالإلحاد،و نعنى طبعا أحد تلامذة  العلامة الحبر ،بداه ولد بوصيرى،رحمه الله،الواصلين،شقيق فاضل ولد الداه،محمد لمين ولد الداه.أنتم،على رأي البعض، يا قلة من جماعة "بعض الأقارب و المقربين"، و دور مروج له لاسويد أعمر،الوسيط الاجتماعي"،نعم أنتم الآن،من بدأتم تنكشف بعض حقائقكم المخيفة المرعبة....!.إن قبيلة الأنصار"اديبسات و فى القلب منها القظف الزهاد الملتزمين" بريئة فى أغلبها من مثل هذه "التوجهات الغزوانية العزيزية" الركيكة المقرفة،المدعاة!.لقد بلغ السيل الزبا،و لكن سيبقى بعض الشر أهون من بعض،و إن كان قد قيل قدما و صدقا،"و إن سفاه الشيخ لا حلم بعده".اللهم استرنا بسترك الجميل، و أصلح ذات بيننا، و خلصنا من المفسدين جميعا،بما شئت و كيف شئت،إنك على ذلك قدير و بالإجابة جدير،و أنت أرحم الراحمين،يا رب العرش العظيم.اللهم قد ابتلينا ب"شلة 2005"،اللهم خلصنا منهم جميعا،غير فاتنين و لا مفتونين.اللهم إن علمت بقية خير فى هذا المتغلب، ولد غزوانى، فاهده و أعنه على هذا الأمر،حتى لا يسقط المركب الوطني، قبل نهاية عهدته الدستورية،و أبعده عنا بعد ذلك، حتى لا يهلك الحرث و النسل، جراء ما أدمن عليه، من شهوات مشبوهة و تناقضات و محسوبية و أغراض ضيقة مكشوفة بائرة مقرفة منكرة،حسب ما يدعى معارضوه،و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.اللهم آمين.ما مدى دقة هذه المعلومات ...أليس نظام العسكر منذو 1978 الذى أطاح بأول نظام مدني شفاف،حكم البلاد منذو بزوغ مشروع الدولة المتعثر حتى اليوم،هو نفسه بملامح متقاربة لم تتغير فى العمق البتة؟!.أجل أسألكم كدافع للبحث و التحرى، حتى لا تحكموا على ولد غزوانى أو غيره قبل التبين،و حتى لا تبرئوه مجانا، دون قصاص للأمة، التى يستمر فى العبث بها،دون تراجع أو تعقل،على رأي البعض؟!.و يتداول بعض المدونين،على وجه التحفظ رغم النشر الواسع فى "الواتساب" صباح اليوم،معلومات مثيرة للجدل،حول السفير السابق، لدولة موريتانيا،لدى الإمارات،و ربما حصول التغاضى عنه فى تسيير لبعض مخصصات السفارة حينها،و لأنه "عديل" الرئيس الحالي،صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزوانى،حسب ما يتداول بعض المدونين المشاغبين المطلعين،فقد عين هذا السفير محل الجدل المشروع،أمس الأول،رئيسا لمحكمة الحسابات،و هو المعروف اسما و سمتا و صورة،السيد احميده ولد أحمد طالب،حرم شقيقة السيدة الأولى،حرم الرئيس الحالي...!،فما مدى دقة و خطورة هذا التغاضى و التعيين المثير بحق للجدل،و لماذا لا نعمق البحث،على نهج قرآني معروف:"فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".و من وجه آخر، ما مدى دقة ما يروج له من صلة "الوسيط الاجتماعي"،المذكور آنفا،بصفقة كبيرة للتزود وطنيا، بالمحروقات،و هل صحيح أن منحدرا من تامشكط،للتمويه فقط على المستهدف نفعا من هذه الصفقة الوسخة بامتياز،على رأي البعض؟!.و ما علاقة مافيا النظام القائم حاليا،بتوسيع رأس مال البنك ذى الرأس المال التركي فى أكثريته،ليصبح BMI(البنك الموريتاني الإسلامي) بنكهة عائلية مقربة من أحد أبناء عمومة الرئيس محمد ولد غزوانى،و تروج فى هذا المنحى عملية شراء،لأغلب أسهم هذا البنك التركي، المشار إليه،بمبلغ قرابة خمس مليارات أوقية،بالوحدة الحسابية القديمة،و يتردد فى هذا الفضاء المصرفي،المثير لحق التساؤل المشروع طبعا،اسم النائب البرلماني و رجل الأعمال "البساتي" المنفق،حسب البعض،و المثير على رأي آخرين، يدعون استحواذه على منزلهم(أسرة من أهل داداه بموقع متميز بالعاصمة)،السيد فاضل ولد الطيب.و لعل الجميع دون تمييز، و من جميع المشارب،مطالب بكبح جماح شره و تعميق خيره،و يتأكد ذلك على رأس الهرم،الرئيس المنتخب،صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزوانى،سعيا لحصار و تفكيك استراتيجي و مدروس و محنك و حذر و تدريجي للمافيا السياسية -المالية الموريتانية(la mafia politique-financiere)،المتشبعة فعلا،كسرطان الدم المعقد المتقدم،حيث لا يمكن بسهولة علاجه جذريا،لا قدر الله.و للتذكير قال جدى،عليه الصلاة و السلام:"ما أنزل الله داءً إلا و أنزل له دواء"،فلا تقنطوا من الإصلاح،معشر الموريتانيين،و أهيب بزملائي الإعلاميين، بعدم الرضوخ للابتزاز و الانحياز،تحت الضغوط أو المخاطر،ترهيبا أو ترغيبا،أو نهجا حاليا خبيثا،عند البعض،يجمع بينهما.فالمعركة بالدرجة الأولى إعلامية،حاضرا و مستقبلا،بإذن الله.