شهادة فى حق حمودى ولد محمد سيد...النزاهة و الكفاءة نموذجا/بقلم إمم ولد إبراهيم ولد الحسن

سبت, 2020/06/27 - 13:59

قبل أيام تمت إقالة موظف مشهور، بوزارة التجهيز و النقل،مدير البنى التحتية، و لأننى أعرفه بالاستقامة حق المعرفة، وددت الشهادة صراحة لله، أننى عاملته و خالطته،فكانت معاملاته بكافة معنى الكلمة، شفافة و مفحمة، و شاهدة بالاستقامة البينة الجلية،و عندما سمعت خبر إقالته استغربت كثيرا، و تذكرت كلمة أحدهم المشهورة الذكية :"الاستقامة لا تتجزأ".بمعنى ،من باب الفهم و العقل و الاستخلاص،أن من كان مستقيما فى باب طويل عريض، و من كافة الأوجه،فذلك غالبا، يدل على استقامته فى الأبواب الأخرى،و الله أعلم.ذلك ما دعانى ضميرى للشهادة به، فى حق أخى، حمودى ولد محمد سيدى.

و للأسف تعرض المذكور، لحملة إعلامية مشبوهة و مغرضة ،و بعدها، تمت إقالته، فى مجلس الوزراء المنصرم،25/6/2020.و للتذكير خالطت و عاملت الإطار المقال،المذكور آنفا،سنة 2015،إبان تنفيذ أعمال قناة آفطوط الساحل،التى كانت تشرف عليها شركة "اسنات"،و التى كان يديرها السيد الفاضل المحترم،حمودى ولد محمد سيدى،و كنت حينها أكبر مورد،فى تلك المرحلة،بالشاحنات و الآليات الثقيلة،لصالح تنفيذ مشروع قناة آفطوط الساحل،و الجميع بالشركة المذكورة فى تلك الآونة، سنة 2015،مطلع على ذلك.و طيلة هذه المعاملة الكبيرة،لم أفهم فى الرجل غير الخلق الرفيع و المعاملة النظيفة تماما!.