"كورولا" 6136aa03....دور مريب/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

جمعة, 2020/06/19 - 13:34

كورولا موديل قديم ل ه ....٦١٣٦ aa  03 اللوحة مثبتة على هذه السيارة المحددة النوع، "تويوتا، كورولا، و تدل المؤشرات على أن صاحبتها تستعمل اللوحة مؤقتا،لأغراض موغلة فى الغموض،حسب استنتاجي الخاص،لأنها لوحة وحيدة  مثبتة  فى الجهة الأمامية فحسب ،تاركة الخلف عاريا،بلا لوحة.هذا الصباح الجمعة،حوالي الثامنة بتوقيت غرينتش،19/6/2020، وسط جو مريح هادئ،مغرى "بالمغارمات الغرامية الرومانسية الطافحة"،المنطلقة من عقال الرقيب،أيا كان،لكن "كاميرا الأقصى" ترصدها بعناية فائقة الدقة،ما شاء الله،حيث اقترتب الفتاة الفاتنة السائبة ،التى لا يكاد يصل عمرها ال 25  سنة من دائرة الرقابة الإعلامية الفاضحة أحيانا،و عن قصد،لمصلحة الردع الفعال بإذن الله.نزلت تتهادى و قد قطعت "العرف"و تمايلت فى إغراء متعمد،و قابلت سيارتها سيارة ذلك "الشخص البيظاني" ،الذى يحمل كمامة خضراء على أنفه و فمه،و فى المقابل غير آبه باجتناب مواضع و حالات الشبهات!،كما كانت ملامحه توحى بتجاوزه للخمسين سنة!."آيه" أما فى كل هذا العمر من كفاية من دروب السفه و التصابى....؟!.نزلت "الفريسة السمراء اللون"،و هي من فئة البيظان البيض لا غيرهم قطعا،و ركبت مع زميلها،و أسرعت سيارة الرجل المشبوه،فى الاتجاه المعلوم المجهول!،و بقيت سيارة الفتاة إلى لحظة كتابة هذه الحروف،متوقفة أمام عمارة النجاح،الاتجاه الغربي للعمارة المذكورة،على الطريق المعبد مباشرة ، لمن يهمه الأمر،كما نناشد الجهات الأمنية المعنية، بالحفاظ على أخلاق و قيم الجمهورية الإسلامية الموريتانية،ترصد السيارة الثانية من نوع تويوتا آفانسيس،التى تحمل الثنائي المشبوه،للوقوف على حقيقة مثل هذه التصرفات، المثيرة بحق للمتابعة الإعلامية و الأمنية المشروعة،حتى يعزر من لم يتحفظ من المساس بأدبيات و طابع الشارع العام فى دولتنا المسلمة ، و لكل قاعدة شذوذ و ينبغى لذلك الشذوذ أن يحاصر و يستنكر، حتى لا يصبح عاديا مألوفا مقبولا،و مهما صعب اجتثاثه،و حتى لا يصبح هو الأصل ، و غيره من الطيب هو الفرع،للأسف البالغ.قال الله جل شأنه:"وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ".اللهم قنا شر أعمال سفهائنا،و جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن،و لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين،اللهم سلم...(يتواصل).