الدكتور العمدة الرئيس المستقيم العبقري إلى جنات الخلد/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

خميس, 2020/06/18 - 09:08

محمد محمود ولد إماه، رحمه الله...نعم الرجل استقامة و كفاءة و ملاحة و طرافة و عبقرية نادرة.لقد فقد بلدنا الغالى، نجما متميزا متألقا ساطعا.و رغم الكيد السياسي المتنوع، انتصر الدكتور ، محمد محمود ولد اماه، رحمه الله،بعد الفرز و تغلب خصمه عليه،لكن البعض صوت له مرجحا، عند اقتراع المجلس البلدي، لاختياره عمدة لانواكشوط،و ذلك سنة  1986،ليقضي مؤقتا،على أمل الائحة الخضراء،لتقلد عمادة البلدية،بقيادة السيد  الفاضل، الداه ولد الشيخ،المحسوب حينها، على نظام الرئيس، معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع،أدخله  الله حصن حفظه،دنيا و آخرة، و سائر المسلمين.اللهم ارحم الفقيد الراحل للتو،يوم الأربعاء،17/6/2020،و لا نقول إلا ما يرضى الرحمان:لله ما أخذ و له ما أعطى و كل شيئ عنده ،بأجل مسمى،و إنا لله و إنا إليه راجعون.ترشح الدكتور محمد محمود ولد اماه للرئاسيات سنة 1992،و أحرز نسبة محترمة،بينما تناقصت النسبة فى أجواء انتخابية مثيرة للجدل المشروع سنة 1997،فلما سأله الصحفي،مستفسرا عن تلك النسبة، قال له دون تأخر فى الجواب، تنم عن تلك الازدواجية، سرعة البديهة التى تجملها دائما الطرفة التلقائية،" نسبة الوعي لدى شعبنا".

فلم يصف مباشرة الانتخاب بالتزوير،لمحاذير و انعكاسات ذلك فى الإعلام الرسمي،و ما يترتب عليه لاحقا من عقاب ظاهر أو غير مباشر!.رحم الله فقيدنا،هو من المنحدرين من مدينة أطار ،ناهز الثمانين،و توفي يوم الأربعاء المبارك للدفن،يوم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم،حيث توفي عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم يوم الإثنين، و لم يدفن إلا لم يدفن إلا بعد حسم موضوع خلافته،صلى الله عليه وسلم،لصالح الصديق أبوبكر الصديق،رضي الله عنه و أرضاه.