حذار من الفتنة...نعم لدرئها فى مستهلها/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

سبت, 2020/05/30 - 22:01

نؤيد نظام السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الواعد الإصلاحي المسالم و جيشنا الوطني ،حتى لو قتلوا نصف السكان بنية استقرار الوطن و تكريس الوحدة الوطنية و تماسك حوزتنا الترابية و الحفاظ على الهوية بجميع دلالاتها المتناغمة المتعاضدة ،رغم أنف دعاة الفتنة و عدم التحفظ!.لكنى واثق من مسالمة شعبنا المسلم المسالم،و تحاشيه للصدام مع أي من أفراد جيشنا الوطني المسؤول المهني المتئد،و حادثة اليوم السبت 30/5/2020،دليل على برودة أعصاب جيشنا و حنكتهم و حكمتهم،لكن للصبر حدود.لقد تم الاعتداء من فبل بعض السفهاء فى "امبان"،على أفراد من فرقة الجيش داخل المدينة.ثم تأملوا فى تجارب بعض الدول العربية و الإفريقية و بعض دول القارة الآمركية ،ما ذا جلبت عليها الصراعات الداخلية و التدخلات الأجنبية،سوى تمزق الجيش و فشل جهاز الدولة المركزي و الحروب المزمنة و تفشى الفقر و الأوبئة و تشرد السكان، فى كل حدب و صوب، من العالم أجمع،الذى لم يحرك ساكنا،سوى التفرج على تلك الدول المهزوزة المتلاشية،و التى أصبحت ،مثل سوريا و اليمن،على سبيل المثال لا الحصر،تقريبا،"أثرا بعد عين"،كما يقال فى المثل،و السعيد من اتعظ بغيره،قبل فوات الأوان!.