تعليق على مداخلة نوعية للمعارض عزيز ولد اعبيدن (مقطع فيديو المصاحب للمقال يحمل فحوى المداخلة)/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-المدينة المنورة

اثنين, 2022/04/18 - 14:52

رغم عدم تزكيتي لدور النائبين،الحسين ولد ببوط و أحمد ولد عبد الله،إلا أننى لا أرى المسارعة لاتهامهما، دون دليل مفحم،فقد عرفا بالاهتمام ببعض معاناة المقاطعة،و أما النائب،فاضل،من لUDP ، فطبيعة صلته العميقة بأطار،كان أجدر بصاحبها اتقان ما تكفل به تجاههم،و أحسن به الظن و غيره ممن تحدث عنهم عزيز ولداعبيدن فى أزمة مشاريع شبكة الماء فى أطار ، و التعثر شبه التام،للتوسعة القادمة من تيارت!.و باختصار لقد أحسن عبد العزيز ولد أحمد ولد عبد القدوس ولد اعبيدن حين تحدث بالأرقام و الأسماء،عن بعض أوجه أزمة الماء المزمنة،على مستوى مدينة أطار،و هي مشكلة شبه عامة فى الوطن،ورثها نظام ولد غزوانى عن سلفه،لكنه سيس الملف، حين أغفل عقاب ولد البنية،ابن ابن بنت أخت الخليل ولد الطيب ،النافذ فى الحزب الحاكم، و أقال ولد بوخريص، بدل عقاب متورطين من ولايات محسوبة على الخزان الانتخابي الوطني!.يا ولد غزوانى،يا صاحب الفخامة،إنك تتلاعب بالنار،عطشنا فى الصيف،لن نسكت عليه طبعا.و انتظر المزيد،بإذن الله،فتحرك قبل فوات الأوان،فلن نقبل عطش أطفالنا و ذرارينا و سكان مسقط رؤوسنا، فى أطار، العز و الكرم و الصلابة و الحكمة،و سيكون لنا مع هذا النظام، حساب جد عسير مدوى ،إن لم ترد لابن مدينتا الاعتبار،هو المقال ظلما،حسنا ولد بوخريص،و تحل فوريا ،دون تأخير ،أزمة الشبكة المائية المتعثرة،و تقيل مدير المياه و تعاقبه و غيره من المتلاعبين، فى وزارة المياه و شركة المياه.إنك تسير بوفاء على خط بنى اسرائيل،فقد كانوا إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد،و إذا سرق فيهم القوي تجاوزوا عنه!.إذن يا غزوانى تريد أن تقول لنا بلغة صريحة عملية،التضحية بولد بوخريص وزير المياه المقال،أقل خطرا انتخابيا،من معاقبة رجال من "ليد الشرقية"متورطين،بشهادة المفتشية العامة للدولة،و إلا فانشروا حصيلة التفتيش فى وزارة المياه و شركة المياه،و إذا كان ولد بوخريص سارق ،فحقت له الإقالة و الإبعاد،و حق لأهل أطار الصبر حتى يسقيهم بارون المجاملة الخاوية،الوزير الحالي للمياه،الرئيس الحالي لحزب مرجعيتكم،المثيرة للجدل،على رأي البعض!.يا ولد غزوانى،يا صاحب الفخامة،ما لنا بمعارضتكم من حاجة،سوى النصح ،الخالص لوجه الكريم،من أجل الصالح العام الاستعجالي،لكن طفح الكيل،و بلغ السيل الزبى،فانتبه،فقد أوشكت لحظة الغضب،الذى سيؤرخ له التاريخ السياسي فى موريتانيا.لم نثر يوما و لن نثور، دون تعقل و حساب مدروس دقيق،و لكن إن لم تحل مشكلة الماء بسرعة،فسنبدأ نشاطات احتجاجية سلمية و حضارية ضاغطة،و لن تتوقف حتى يشرب أطفالنا فى أطار و سائر الوطن،المغبون بامتياز.فأحسب كلماتي، بحزم و دون تفريط البتة،و إلا ستندمون جميعا ،و لات حين مناص.