سفيرنا بتركيا عناية و اهتمام بجاليته يستحق التنويه/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-اسطنبول

جمعة, 2021/03/05 - 15:41

لم يكن فى علمى و لا حسابي أن صديقى و أخى، سيد أحمد البكاي، هو سفيرنا الحالي فى تركيا،و بعد عدة أيام من الاستقرار فى اسطنبول،فتحت "قوقل" للاستفتاء،فكانت المفاجأة السارة،سعادة السفير،سيد أحمد البكاي ولد حمادى ب"دراعته" إلى جانب الرئيس رجب طيب أوردغان،أوان تسليم أوراق اعتماده فى انقره،بالمجمع الرئاسي،يوم الثلاثاء، 9/4/2019،فبادرت بالبحث عن عنوان مقرالسفارة بنفس الأسلوب،عبر "قوقل" دائما.و بطريقة منظمة،تجد سماعة الهاتف مشار إليها،مع شارة الإغلاق،حيث لم يكن حينها،وقت دوام،فعاودت الاتصال صباحا،فردت على السكرتيرة،بصوت عربي،غير موريتاني،و أخذت منى العنوان،و بعد أقل من ساعة،اتصل سعادة السفير شخصيا على جوالى،مسلما و مستفسرا عن أحوالى،بطريقة أخوية رطبة و رفيعة،و تلك لفتة معنوية متميزة عميقة،أسجلها،لسفيرنا الوفي،سيد أحمد البكاي ولد حمادى.لقد تعرفت على السيد سيد أحمد البكاي،منذو أكثر من عشرين سنة، إبان الزيارات الرئاسية،عهد الرئيس الأسبق،معاوية ولد سيد أحمدللطايع،أيام كان موظفا فى "البروتوكول" الرئاسي،ثم لاحظت تضامنه مع الجالية فى السعودية، بعد تعيينه قنصلا عاما فى جدة،و لم يتغير معى سمته و لا أسلوبه،حتى بعد ذهاب الرئيس معاوية عن دفة الحكم.و كتبت هذه السطور،رغم أنى من أرفع قومى نسبا و أعزهم مكانة و أكثرهم صلات و علاقات،لأقول للرأي العام الموريتاني،الوفاء يزيد و لا يضر حقيقة،و "الناس معادن"، كما قال جدى،محمد بن عبد الله،عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.و ها هو صديق و أخ ظل وفيا،و ما أقل الأوفياء،لم يغيره تقلب الأيام و لا اعتلاء الوظائف الدبلوماسية السامية،الحمد لله.