لجنة توزيع صندوق ٢٠٢٠ تثير اللغط بامتياز.. فأين المحاسبة؟!

ثلاثاء, 2021/01/26 - 21:58

إذا صح أن إحدى القنوات المغلقة حظيت بثمانية ملايين أوقية،و فى المقابل حظيت أغلب المؤسسات الإعلامية المتميزة بمبالغ زهيدة،فهذا مؤشر تلاعب بين حصل فى توزيع صندوق دعم الصحافة لسنة 2020.

و أما ما خصص لجائزة الإبداع و التكوين،فهي مجرد حجج غير مقنعة للصرف،و ظل أعضاء اللجنة منذو سنوات، هم الأكثر استفادة،و هذا وسام خيانة و أنانية، حمله بامتياز بعض أعضاء لجان التوزيع،منذو بزوغها.

و فى الحقيقة هذا الصندوق و طريقة توزيعه فاشل،و ينبغى مراجعة موضوعه جذريا،و بسرعة بإذن الله،و تلك مسؤولية النظام القائم،و إذا كانت عشرات الملفات قد أقصيت بعدالة و موضوعية،فأين ذهبت مخصصاتها الافتراضية؟!.

و القضية ليست مسؤولية الحسين ولد مدو،فهو ليس عضوا و لا رئيسا لللجنة،و إنما رئيس اللجنة و صحبه هم المعنيون،بالدرجة الأولى.

و ترى أين ترتيب جريدة الأقصى،رغم حرزها قصب السبق فى الصدور،هذه السنة،و رغم كل المصاعب،و قد أرسلت فعلا المطبعة الوطنية حصادها لللجنة ،طبعا ليكون ذلك محل اعتبار،لكن البتة، لم يكن صدور الأقصى بانتظام،بشافع لها .و فعلا عندما علم اليوم حصاد هذا التوزيع الهش،أثار حفيظة الكثير من الزملاء المتلاعب بهم باستمرار،فإلى متى؟!.

لقد حرص البعض على تولى أمانة التوزيع،رغم عدم توفر شروط العدالة و لا التمثيل،و صبر زملاءهم على غمط الحقوق،لكن السيل بلغ الزبا!.و من العار تجاهل حق غيرك، و الحرص على الشبع على حساب غيرك دون حياء،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".