"عمارة لكبيد حفظه الله و شفاه" و التضييق على المؤجرين إلى متى؟!/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

خميس, 2020/06/25 - 08:55

 "محمد محمود" الذى يجمع بين "الاستقامة الظاهرية" و التضييق الشديد على المؤجرين،بات منذو سنوات عديدة يثير حفيظة جميع المعنييين، فى تلك العمارة المسماة "عمارة النجاح" ،الواقعة على الشارع المعبد ،مقابل عمارة ولد المامى ،غير بعيد من مركز العاصمة،كرفور BMD،دركي متقاعد من "قبيلة اتفغ الخطاط" العريقة الصالحة،قيضه الله، لأبن عمه مالك العمارة المذكورة، و يجمع له الإيجار و يسير تلك الشقق المؤجرة، لأغراض تجارية ،ما بين الدكاكين فى الطابق السفلي و مقرات الصحف و الروابط الصحفية و المحاماة و الطب و غيره،فى الطاق الثانى ، غير أن هذا الدركي المتقاعد على خلاف سلفه "الذى يجمع لكن بحكمة".أقول  المسير الحالي، الفظ الغليظ الخشن القاسى فى أسلوب جبايته،يستغل قطع خدمة الكهرباء تلقائيا،كلما تأخر الإيجار، كما يعيد بيع كهرباء صوملك،فيضر بالناس و يؤذيهم ضمنيا، بشكل بالغ متعمد،غير مستحى و لا متعظ،إلا لماما،كما أن هذه العمارة االمسماة تفاءلا،بإذن الله،"عمارة النجاح"،ليست من العمارات التى تنازلت عن يوم واحد، بناءً على الظروف الصحية الحالية الاستثنائية!.المهم عندهم أولا، هو التحصيل بغض النظر عن خصلة التجاوز عن المعسر،و لو كان مستقيما فى التسديد،منذو 16 سنة من الإيجار،لمقر جريدة الأقصى،حيث دخلت تلك العمارة ذات يوم من شهر أكتوبر 2004،و ما وجدت أوقية واحدة إلا و دفعتها فى مستحقات الإيجار و الكهرباء الخيالي السعر و الماء المنعدم تقريبا،و الذى نحصل عليه غالبا ،و إن حصل فحارس العمارة الزنجي الفقير "يتحكك" يبحث عن "بخشيشه"،و إلا فالعطش و سائر ما يترتب على فقدان الماء!.أمس الأربعاء،24/6/2020،فى عز الحر و حذرى من الطقس الحار، تفاديا لآثاره على السكرى و وسط أعمال العدد ،أعنى طبعا من يومية جريدة الأقصى،بادر هذا "الموفق" المسير، عافاه الله،لقطع الكهرباء عن تلك الشقة المؤجرة منذو ستة عشر سنة، بانتظام،دون أن أطلبهم يوما واحدا تبديل مصباح متعطل أو غيره!.دخلتها و أنا ابن 38 سنة، و أنا اليوم لله الحمد و المنة،شيخا كبارا،أتريدون أن تأخذون زهرة شبابي لتتحاملوا علي،خشونة و تضييقا و إهانة،و أنا فى هذه السن و هذه الظروف الخاصة؟!.لا ، ابحثوا عن غيرى من المؤجرين الكثر،فأنا مهما كانت ظروفى لا أقبل الإهانة،انتبهوا قبل فوات الأوان...و من اليوم لن أقبل دفع فلس واحد، قبل رد الاعتبار،و رد خدمة الكهرباء و توفير الماء من غير إحراج حارس أو غيره،و  مع النظافة المهملة غالبا، من طرف هذا المسير المثير للجدل، الغريب الأطوار بحق!.