موريتانيا بين أمل يتأرجح بين السطوع و الانحسار و مخاطر محدقة تتعزز على وقع ضعف معالجة الأزمات و رئيس يحسن النظر فى الأمور جملة و العسكري و الأمني بوجه خاص/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

خميس, 2020/06/18 - 00:59

موريتانيا بين أمل يتأرجح بين السطوع و الانحسار و مخاطر محدقة تتعزز على وقع ضعف معالجة الأزمات و رئيس يحسن النظر فى الأمور جملة و العسكري و الأمني بوجه خاص و فى المقابل تتحايل عليه أحيانا مافيا الإدارة و القطاع الخاص/المقال هذه المرة على خلاف كل مقالاتى طويل العنوان،لأن الوضع الحالي الاستثنائي يدعو بإلحاح، لوضع هذه الملامح بتركيز و اختصار،ليكون فى العنوان النبأ اليقين الموجز السريع، عن أهم نقاط الضعف و القصور، الطبيعي الحصول فى كل عمل بشري، أي كان،مع الإشارة لأفق نسبي لحل واعد،و لو تدريجي متئد،لكنه راجح،بإذن الله،على يد صاحب الفخامة السيد الرئيس،محمد ولد الشيخ الغزوانى،أدخله الله فى حصن حفظه و رعايته و توفيقه و معه من يحسن صحبته، من هذا الفريق المتجدد،قيد التحديث و التشكل،على أحسن وجه،بإذن الله،و سائر المسلمين.و لكن بقي القول،بإن موريتانيا، بدل العالم الآخر،الذى فهم "كورنونا" و بعض معادلاته،الظاهرة أو الخفية،مازالت تعانى من "فوبيا الكورونا"،باختصار.فالخطر موجود، فعلا لكن المبالغة لا داعي لها.فأمس نشرتم رسميا ما يلى،عن طريق البيان اليومي لوزارة الصحة،16/6/2020:عدد الحالات المسجلة فى الوطن، منذو أول حالة "كورونا":2057،عدد الحالات الخفيفة الأعراض، 108،عدد الحالات الخطيرة، 8،عدد الوفيات 93،و الباقى من الحالات كله حالات بدون أعراض أو حالات شفاء!.إذن "كورونا" الخطير لم يتجاوز 8،إلى جانب عدد حالات الوفاة،رغم ما يثار من جدل مشروع، حول طريقة الفحص،لأنها فى أغلبها ليست يقينية علميا،بحكم أنها ليست مخبرية،و هي الطريقة الإجماعية للتحقق من الإصابة.و من باب الطرافة و السخرية الخفيفة الظل،إن شاء الله،فى أمر"الشم"،عدد "الشمامة"،فى  موريتانيا محدود،و هذا و ليس دليلا على تفشى "الكورونا"!.ههههه...أستغفر الله العظيم و أتوب إليه.