بعد عملية البحث و التمحيص استطعت بمساعدة "الأصدقاء الفيسبوكيين" التعرف على هوية "لاعب الدبوس" فى المقطع،و هو المسمى، اباه ولد أوفى ولد يحظيه ولد عبد الودود،و هو من قبيلة "تاكنانت" الذائعة الصيت،كما أنه حفيد العالم الشهير،يحظيه ولد  عبد الودود(قرية الميمون-اترارزه).و للتذكير"لعب الدبوس" جذاب و معبر عن الكثير من الدلالات و المعاني !.لكن بعض الأوساط"..." التى يفترض أن تكون دقيقة فى معلوماتها تروج هذا الفيديو على أنه للسيد سيد محمد ولد محمد عبد الله ولد محم،الرئيس الوزير السابق، و الرئيس السابق، لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية،و الحقيقة أن ذلك ليس دقيقا،حسب ملاحظتى الوحيدة التالية على الصورة:"الرجل الذى يظهر فى الصورة ملتحى،و سيد محم منذو فترة هجر اللحية ،حسب ما أتذكر،لكن "لاعب الدبوس"،فى المقطع المصاحب المنشور،ليس س م محم،لكنه شبيهه فقط،و ذلك هو الأرجح عندى، باختصار،مع عدم اليقين ،نفيا أو إثباتا.بقيت ملاحظة واحدة تدعم أنه هو ،ف"لعب الدبوس" من ثقافة أهل "الدنكه"،و هنالك ولد و ترعرع،و شب و بزغ نجمه "الحركي الدعوي الإخواني" لاحقا فى لكصر،بنواكشوط!.فلا غرابة على المعني، التأثر ببعض ثقافة مربع طفولته،فجدته لأم،من أسرة أهل الشيخ سيديا،رغم أنه شريف إدريسي،لأن الشرف من الأم،فأمه افيتى منت لكبار،رحمها الله،تنحدر مباشرة،من سلالتنا السمسدية الشريفة،المتصلة بالنسب النبوي الزكي .أما والده،محمد عبد الله ولد اعل ولد محم،رحمه الله،الفقيه العابد، فمن "فخذ" أولاد عبد المؤمن،من أشهر و أكبر "أفخاذ اسماسيد"،و عبد المؤمن ،رحمه الله، هو أخ لأم لوالدنا، أحمد ولد شمس الدين، الأدريسي الشريف،رحم الله الجميع،و عبد المؤمن علوي من "فخذ آمكاريج"بأدوعلى،لكن أولاد عبد المؤمن فينا،أبناء عمومتنا، و أخوالنا و من أهل الرقيا فينا و السخاء و الحكمة و المسالمة،و لبعضهم حظ كبير، فى المال و النجاح و الظهور،لرجاحة عقولهم و كتمانهم، و خبرتهم فى "الكر و الفر"،و قد استشهد أحد أعيانهم، و هو من عرف منهم بالرقيا،بضواحى أكجوجت ،بموضع يسمى "أيكنينت اتيكويت"،سنة 1908، و المسمى ،عبد القادر ولد أحمد للطلبة ولد احمدناه،رحمه الله.