ردى على اتهامات الدكتور الموقر أحمدو ولد الراظى للرئيس معاوية/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

سبت, 2019/09/21 - 17:28

كتب الدكتور أحمدو ولد الراظى ضمن سجال على صفحتى بفيس بوك، ما يلى:"مما لا شك أن الانحدار الأخلاقي  في المؤسسات وفي المجتمع بدأ معه وان موقفه من الإسلام تشريعا وعملا موقف سيء.فرددت عليه بما يلى:"د.أحمد ولد الراظي/ انحدار المجتمع أخلاقيا، ربطه برئيس ليس مقنعا تماما،لأن ذلك الجانب يرتبط بعدة اعتبارات متنوعة، موضوعيا. و انحدار أخلاق بعض الموريتانيين، محاولة ربطه بنظام معاوية حصريا، غير مقنع .فبعض الموريتانيين فى السبعينات،قبل وصول طبعا معاوية للحكم،كانوا يقبلون بنهم على المعاصى و يهجرون المساجد،إلى أن انطلقت الصحوة الإسلامية المباركة ،مع مطلع الثمانينات .لله الحمد، بدأت الأمور تتغير و أقبل الشباب الموريتاني على المساجد،إقبالا ايجابيا لافتا.أما أن يقال موقف معاوية من الإسلام، تشريعا و عملا،كان سيئا،فهذا التصريح جناية لا تغتفر،و تخالف طبيعة موقفك يومها،فهل كنت تمارس "التقية"؟!،لأنه رغم ما وقع عليك من ظلم، لم تكن معزولا،و لا معارضا تماما.و كنت محسوبا على الجناح الإسلامي الموالى،و ضمن ذلك توليت إدارة معهد "اقرأ"،التابع للجنة المساجد و المحاظر،قرابة عشرين سنة.معاوية رئيس من فئة العسكر، عارضه تيار عريض من الإسلاميين ،فحاربهم،و حربكم يومها لا تعنى حرب الإسلام،كدين أو تشريع ،و سالمه جناح آخر من التيار المحسوب على الدعوة و العمل الخيري و الحركة الإسلامية، ففتح لهم المجال و وزرهم و تعاون معهم.الرجاء تحرى الدقة و الموضوعية.شعاراتك التى ترفعها قد لا تعنى تلقائيا نموذجيتك،  و ما خفي أعظم ربما !.و اجتهاد الرئيس معاوية ولد الطايع فى التعامل مع جناح من الإسلاميين، قد لا يعنى البتة، موقفا سيئا من الإسلام .