من حق المواطن أن يعرف...فى سياق الرد على تهديدات البنك المركزي/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

سبت, 2019/08/24 - 16:33

النظام المصرفي الموريتاني،تحت وصاية البنك المركزي الموريتاني،يعيش حالة يرثى لها.أول ملامح الأزمة ،فوضوية الترخيص فى العشرية السوداء المنتهية للتو،و المتواصلة النهج و المسار و العنصرالبشري،المصدر الرئيسي للأزمة!.و لذلك بدأت بعض تلك البنوك تتهاوى، و هي تلك المستغلة للنفوذ و الممولة أساسا بالنفوذ المشبوه،بدل النقود و الرأس المال الملموس!.و بصورة عامة البنك المركزي، الخارج عن طوق الرقابة التقليدية المريحة،هو بؤرة أزمتنا و نمط تسييره الأحادي،ذى الطابع السياسي الصرف،هو المصدر الأول و الأساسي،لكل ما يعانى منه اقتصادنا الوطني ،الذى نحرص أيما حرص،على متابعة صحته و سلامته و توازنه.و السيل بلغ الزبا،و قد حان و آن وقت المساءلة و الاستفسار، عمن كرس أزمة  بنوكنا و اقتصادنا المتداعى باستمرار،و بشكل مثير للشفقة.أزمة بنك ولد مكي و بنك المعاملات الصحيحة،و هلم جرا،ألا تعبر عن أزمة مصرفية عميقة،قد يكون البنك المركزي و عثرات تسييره و تدخل السياسة فى منهجية عمله،من أهم و أبرز ما يعيشه البنك المركزي ، من تناقض و زبونية و فشل مركب واسع،أصبح كنار على علم،للأسف البالغ!.أما تهديد الصحفيين، من قبل يا حقير المقام،"محمد ولد زينى" ،و باسم البنك المركزي،فهو جزء أصيل من أسلوب عملكم ،يا شهود الزور و تغطية المفضوح و محاولة تزكية العهر المصرفي المتفاحش،الذى أضحى يهدد اقتصادنا المصرفي،فى كل جزئية منه .و البادئ أظلم.عم صباحا،يا محمد ولد زينى، عدو الحرية الإعلامية،التى لا مرد لها.و أما سخريتك الضمنية من زميلنا ،الحاج البار، سيد ولد عبيد،مدير موقع السبق الإخباري"،بالتنكيت على برور الوالدين،فقد كشف و العياذ بالله، عن سوءتك و ضعف أخلاقك و عدم حذرك من عواقب الحروف ،فى غير محلها و مقامها المدروس المأمون .