للموعظة/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

أربعاء, 2019/08/07 - 10:49

بالامس ٦/٨/٢٠١٩ كالعادة خرجت من منزلى بدار البركة ،بتيارت ،صباحا صوب ""كبيتال"، و فى الطريق وجدت أحد الناس، طالبا إيصاله لمركز العاصمة،و فى الطريق و فى سياق تبادل التجارب حذرته من الانفتاح غير المدروس،و أنه فى هذا الزمان فى بلدنا بالذات،إما أن تغلق الباب عليك فتسأم بسبب العزلة و تتضرر مصالحك،و إما أن تضيع فى خضم العلاقات الفوضوية مع الناس، و حذرته من فتن النساء و حبائلهن .فإن بعضهن خطيرات المكر و التوجه !.و فى هذا السياق بدأ يسرد علي إحدى مزالق "البيظان" ،فى خضم إباحيتهم التى لا تكاد يسترها التكتم و التستر.يقول مزدوج الانتماء بين قبيلتين، من "القبلة" و آدرار ،كنت عند موريتل لغرض يتعلق بهاتفى ،و عندما خرجت للشارع تعرفت على صديق قديم و هو يمتطى سيارته الفارهة،و بعد سير متوسط توقف ليأخذ معه- رغم شيخوخته- فتاة جميلة لافتة،و فى الطريق اشترينا بعض المشوى،و عندما وصلنا منزلها،يقول الرفيق الراوى،دلفنا إلى المنزل،و فى مدخل المنزل لاحظت أن والدة الفتاة،عملت على تغطية وجهها بسرعة و هدوء،و لما دخل الشيخ و الفتاة فى بيت منفرد،و بعد تبادل السلام مع والدة الفتاة،سألتنى هل تعرف هذا الرجل، قلت نعم ،و خرجت الفتاة لبعض حاجتها،فخاطبتها أمها ،الرجل الذى دخل معك والدك،و واصلت الأم الحديث مع الرفيق،شارحة،تزوجته فى سنوات خلت فى "أوسرد"،و كانت هذه النطفة!.معشر "اسدار"،و فى النظام المزور الانقلابي الجديد المتجدد ،مثل السرطان الذى لا يكاد ينقطع،و بقيادة "سدار" تواتر "تسداره" ، انتبهوا قبل السقوط فى حضن بناتكم و التمادى فى زنا المحارم ،فى طور متطور سرطاني ،من "اتسدار"و الانفتاح الأخرق الأحمق !.