زيارتى ل"كورى" ما بين 1987 و 14/7/2019/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

أحد, 2019/07/14 - 22:07

سبق أن زرت جزيرة "كورى"سنة ١٩٨٧،إبان مشاركتى فى مخيم إسلامي،كان عمرى وقتها فى حدود العشرين ،لله الحمد.المخيم نظم فى المركز الثقافي الإسلامي،و هو جزء من بناية أكبر مسجد جامع بمدينة دكار العريقة"مدينا".و قد شيده المغرب هدية للشعب السنغالي.و قد مولت هذا المخيم منظمة الندوة العالمية للشباب الإسلامي،بأبها بالسعودية،و قد شاركت فى المخيم ،عدة وفود من سبع دول من غرب إفريقيا ،مثلتها جمعيات إسلامية شهيرة أحيانا،مثل الجمعية الثقافية الإسلامية،من موريتانيا،و جمعية عباد الرحمان السنغالية ،و غيرها.مثل المخيم فرصة طيبة للمواظبة على الصلاة ،حيث ينادى بها من قريب،لله الحمد و المنة.و كنت و مازلت ،لله الحمد،متأثرا بالفكر الإخواني الوسطي السني طبعا،فكانت رحلة طيبةو حلوة شيقة ،بحق .لم يكن لدي وقتها، سوى بنت واحدة ،زينب ، حفظها الله و سدد خطاها ، و أطال عمرها فى طاعته و سائر إخوتها ،سميتها على والدتى رحمها الله!.كانت جزيرة "كورى" البكر ،حينها، جزءا من برنامج جماعي لكافة المشاركين و المؤطرين ،الذين يربو عددهم على المائة،و كانت زيارتها فرصة بامتياز لمواجهة و تذكر جزء هام مؤلم مظلم من تاريخ العبودية و القهر !.