رفض حازم/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

أربعاء, 2019/07/03 - 13:51

كل المؤشرات تؤكد أن هذه العملية الانتخابية،لم تكن لتحسم إلا عبر دور ثان، بين إثنين من المترشحين الستة،و بوجه خاص فى الحد الأدنى، بين الرئيس المرتقب، سيد محمد ولد بوبكر و أحد المترشحين الستة،و ما جرى من اقتراع و فرز لم يكن محايدا و لا سليما البتة،و قرصنة و اختطاف و تزوير و تعسف العملية الانتخابية برمتها،أدخل البلاد فى أزمة أمنية و سياسية معقدة،قد تفضى لانقلاب لن يخدم الديمقراطية و استقرار المجتمع و تماسك لحمته الوطنية و حوزته الترابية،إلا بشرط دور فاعل للشعب من مختلف طيفه السياسي و العرقي ،عسى أن لا ندخل مجددا فى دوامة الانقلاب و الانتقال،و هكذا دواليك،دون أمل فى الانعتاق من الحكم العسكري المباشر على الأقل،لكن هذه المرة ثمة تطور ايجابي ،انخراق الاجماع العسكري على اختطاف البلد على حساب المفهوم الجمهوري لدور الجيش و لواحقه العسكرية و الامنية.و اعتقد أن "بازب"،كتيبة أمن الرئاسي مكرهة،و الثنائي الانقلابي المزور،تحت الحصار،لأن الجيش ليس منصاعا على وجه اليقين، لهذا المخطط الضيق،العزيزي الغزواني،ما بين من يتصور نفسه مالك "البوتيك الموريتاني" و "وكافه"!.و إنما للقصة بقية عريضة و مبشرة ،بإذن الله،بشرط الاستغفار و الرفض الصارم السلمي المسؤول الجريئ،و ليس اكتفاء المرشحين الأربعة،ببيان رافض لتزوير اللجنة الامستقلة بل و المستغلة و حصيلة الادستوري،القصيرة التحقيق ، السريعة الختم بشهادة الزور التلقائية،تحت ضغط الترهيب قبل الترغيب طبعا.رباعي قذر مزور جبان انقلابي متآمر،سيذكره الموريتانيون الأحرار، بسوء و خزي و عار و تفريط فى الأمانة الانتخابية الثقيلة ( عزيز -غزوانى -بلال -باتيا).أتطمعون أن تسرقا يا عزيز و غزوانى أقواتنا و تصادرا أصواتنا ثم نسكت ؟!،كلا و ألف،بإذن الله .قال الله جل شأنه :" فجعل من دون ذلك فتحا قريبا".