يخوض عمال المطبعة الوطنية منذ أيام إضرابا شاملا عن العمل، أدى إلى شلّ عمل المطبعة، وتوقفها عن نشر الصحف.
وكادت الأزمة أن تعصف بالصحف الحكومية لولا قيام مديرتها بالتعاقد مع مطبعة "مسك" الخصوصية للحيلولة دون منع توقف الصحف الرسمية قبل انطلاق القمة الإفريقية بأيام.
واستغربت المصادر أن يكتب على الصحف الرسمية أنها من سحب المطبعة الوطنية، بينما تتولى نشرها في الوقت الراهن شركة خاصة وفي ظروف مشبوهة من الناحية المالية.
وتأتي هذه الوضعية المتردية للمطبعة في ظل الظروف التي تعاني منها موريتانيا وهي تستقبل القمة الإفريقية، والتي منحت صفقة بناء القصر الذي تعقد فيها لرجل عرف بتزوير "تكتات كزوال".
وتطرح الوضعية المالية للمطبعة أكثر من علامة استفهام.
