عبر رئيس حزب الفضيلة عثمان ولد الشيخ أحمد أبو المعالى عن ارتياح حزبه لما تنعم به موريتانيا من رخاء وأمن ، وسط جو بالغ الصعوبة تمر به المنطقة العربية بالكامل.
وقال رئيس حزب الفضيلة عثمان ولد الشيخ أحمد ابو المعالى فى حفل افطار اقامه حزبه مساء اليوم الأثنين ١١ يونيو ٢٠١٨ إن نعمة الأمن تستلزم الشكر والثناء على الله صاحب التوفيق والفضل، والالتزام بأسبابها التى من الله بها. ومن أبرز تلك الأسباب عقلانية الطيف السياسى الداعم للرئيس منه والمعارض، ورفض أي دعوة للعنف أو انجرار نحوه.
وقال رئيس حزب الفضيلة إن تسيير المشترك هو أبرز سمات المرحلة الحالية ، حيث وجه الرئيس الدعوة لكل الأطراف السياسية، وشارك قوى وازنة من الأغلبية والمعارضة فى العملية التفاوضية لوضع أسس يمكنها تمكين الجميع من تسيير المرحلة الأهم ، وهي مرحلة الانتخابات باعتباره أبرز محطة يمكن أن تعزز الشقاق أو تمهد للاتفاق.
ودعا ولد الشيخ أحمد ابو المعالى إلى تحصين البلد والتعامل مع الأمور بعقلانية، مجددا فى الوقت ذاته رفض حزبه لقرار أترامب الأخير، ودعم نضال الشعب الفلسطينى من أجل تحرير أرضه.
