هاجم عدد من قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منظمة هيومن رايتس ووتش وتقريرها الذي أعلنته أمس من داخل مقر فوناد وسط العاصمة نواكشوط قائلين إنه مجاف للحقيقة ولا يزرع الفتنة
رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم قال إن المنظمة سقطت سقوطا مدويا بموريتانيا حين يغيب عليها أن معيار الأقلية والأغلبية محدد سياسي وليس حقوقي مضيفا أن حملة مشروع سياسي غايتهم السلطة لا يمكن أن يوصفوا بالحقوقيين
وأضاف ولد محم فى رده على المنظمة أن محددات الهوية لأي شعب ليس منها إطلاقا انتماؤه العرقي أو السياسي
وقال ولد محم فى تغريدة له " أُشفِق كثيرا على منظمة بحجم هيومن رايتس ووتش وهي تسقط هذا السقوط المدوي ببلادنا حين يغيب عنها أن معيار الأقلية والاغلبية محدد سياسي وليس حقوقي، وأن حملة مشروع سياسي غايتهم السلطة لا يمكن أن يوصفوا بالحقوقيين، وأن محددات الهوية لأي شعب ليس منها إطلاقا انتماؤه العرقي أو السياسي."
من جانبه هاجم القيادي بالحزب محمد فال ولد يوسف المنظمة وقال إنها لأول مرة يفتح لها الباب على مصراعيه بعد أن منعتها الأنظمة السابقة لكنها لم تكن منصفة ووصفها بأنها منظمة عدوة للبلد
وقال ولد يوسف إن المنظمة نفسها وخلال لقاء معها فى واشنطن بعد زيارات للبلد كان مشيدة بالبلد وجو الحرية فيها لكنها اليوم أصبح لديها عداء للبلد ومحاولة للتفرقة
ولد يوسف قال إن عداء هيومن رايتس ووتش للبلد هو علاقتها بالجمعيات التي كانت أمس فى افوناد حيث خص منها حركة إيرا ورئيسها بيرام ولد الداه ولد اعبيدي
كما هاجم عدد من مدوني النظام المؤتمر الصحفي والمنظمة العالمية قائلين إنها كانت غير متوازنة وكانت متحاملة
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش عقدت مؤتمرا صحفيا أمس بمقر فوناد حيث أكدت تراجع الحريات فى موريتانيا وقمع المناضلين