لندن ـ «القدس العربي»: ردت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أمس الإثنين، على ورود اسمها ضمن قائمة المطلوبين التي أصدرتها السلطات العراقية، موضحة أن «من أصدر هذه القوائم وأدرج اسمي يعيش في غابة وليس في قانون».وأضافت، في تصريح تلفزيوني، أن «هذا الخبر يتردد منذ عام 2006، والدولة التي كنت أقيم بها (الأردن) أكدت لي أكثر من مرة أن شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع».وأبدت استغرابها من ورود اسمها ضمن القائمة، مشيرة إلى أنها لم تدلِ بأي تصريح منذ مقتل والدها في عام 2006.ووصفت الحكومة العراقية بـ»مجموعة ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه البلد من الاحتلال».وتابعت : «لا أعرف كيف أخاطب أشخاصا قبلوا أن يكونوا عملاء». وأكدت: «أنا لم يكن لدي أي منصب في الدولة العراقية، أنا أم لخمسة أولاد، وتهمتي دفاعي عن والدي، فمن تقبل التخلي عن والدها في تلك الظروف؟».وأضافت: «لو تعاد الكرة سأقف بجانب والدي أيضا، فلم أتربَ على الوقوف ضدّ والدي».واعتبرت أن «هناك خرقا بشعا للقوانين في العراق»، مشددة على أنها لم تتول أي منصب في بلادها حتى عام 2003.وكانت السلطات العراقية أصدرت أول أمس، قائمة ضمت أسماء عدد من المطلوبين، بينهم 28 من تنظيم «الدولة الإسلامية» و12 من «القاعدة» و 20 من حزب البعث العراقي.