فضيحة لبراكنه تتفاعل فى انتظار قرار من الوزير

خميس, 2017/11/23 - 14:39

تصاعدت وتيرة الغضب داخل دوائر الحالة المدنية بموريتانيا بعد الأخبار المتداولة عن شجار لبراكنه ، وسط اتهام للاإدارة بالرعونة وسوء تسيير العاملين فى المؤسسة.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الإدارة ألزمت عمال المراكز فى المجالس الريفية بالتوقيع يوميا عند رئيس مركز المقاطعة فى ظل إغلاق المراكز التى كانوا يعملون فيها داخل المجالس المحلية بالولاية.

وقد أستغل رئيس المركز شبه الرقابة القضائية المفروضة على رؤساء المراكز من أجل إذلال البعض وخصم رواتب المتغيبين لأي سبب. وقد تدهورت الأمور بشكل سريع ،حينما وصل رؤساء المراكز لتوقيع وثيقة الحضور فى المساء ، ليتم إبلاغهم بأن المدير مزقها بدعوى التوقيع فى غيابه.

نقاش وشجار رئيس مركز جلوار توجه إلى المدير لنقاش الأزمة ، لكن الأخير حاول طرده بشكل مهين من منزله ، قائلا إنه حر فى تصرفه وهو المسؤول والبقية مجرد تبع له.

تصريحات أغضبت الرجل ، فأنهال بالضرب على المدير الذى كان وحيدا فى المنزل، وهو ما أدى كسر فخذه وشج رأسه بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل زميله الغاضب.

وبعد انتهاء المعركة اتصل المدير الضحية على بعض معاونيه من أجل نقله إلى المستشفى محاولا لملمة الفضيحة ، مدعيا أنه تعرض للدهس من قبل عربة حمير.

وبعد الكشف عليه تم رفعه العاصمة نواكشوط ، وهو القرار الذى أبلغ به إدارته دون ذكر للشجار. لكن الوالى أشتبه فى الأمر فقرر إعادته للمدينة وعرضه على جهاز الشرطة من أجل استجوابه ، ليكتشف الجميع قصة الشجار بعد أن تم استنطاقه من قبل الجهاز.

ومن المتوقع إتخاذ قرار من طرف الوزير أو مجلس الوزراء بإعفاء المدير والمعتدى عليه ، وإحالتهما للعدالة من أجل حسم ملف الشجار المذكور.