مجموعة القصائد الاثني عشر التي ألقيت في الندوة التي اقامها المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في فندق الخيمة مساء الاثنين 15 من ربيع الثاني سنة 1437 للهجرة الكريمة، موافق: 25 / 1 /2016 م.
قال الشاعر السيد محمد عبد الله بن التمين، مستشار في المنتدى
تمت لنا نعمة الرحمن بالدين
وهْو السبيل إلى عز وتمكين
وهْو الكفيل بإصلاح الحياة وفي
أحكامه الفوز في كل الميادين
بالدين تورق أغصان مكسرة
وينبت العشب في قفر البساتين
والقلب بالدين يزهو وهْو منشرح
من بعد كان ميدان الشياطين
يرتاح في روضة التوحيد من نصب
ومن متاهات أوهام وتخمين
كم بالصلاة صلات الخير دانية
وكم تنول من صقل وتزيين
وبالزكاة تواسي دمع أرملة
وتطرد الجوع من أحشاء مسكين
كم تقهر النفس في صوم وترفعها
مثل الملائك في عز السلاطين
وكم يريك حجيج البيت محتشداً
من وحدة الصف في كل الأراكين
لا ميز ثمة لا تفريق، يجمعهم
حب الإله وخير الخلق ياسين
فبالمحبة يمسي الناس في دعة
ويعذب العيش لا عيش الثعابين
حُسن الأمور إذا ساءت ظواهرها
في الكون رهنٌ بتحسين المضامين
والمسلمون على كل البغاة يدٌ
لا يركنون لكفار ملاعين
ولا يشيمون برقا خلبا قذفت
به مجانين من سكان سجين
التائهون فلا يدرون غايتهم
ولا استبانوا الذي يأتون في الحين
أرحامهم قطعوها واكتسوا خلقاً
من سيئ الخلق في ذل وتوهين
داسوا مساكينهم يبنون في جشع
حطامهم بربا نار البراكين
ونحن أمة دين لو له رجعت
وبينت للورى في حسن تبيين
ما فيه من حسن ترتيب بشائره
من المياسير تاتي والميامين
لأشرق الكون من أفضال خالقه
وأمطرت سحُبٌ عرفَ الرياحين
صلى الإله على الهادي المشفع والـ
ـآل الكرام وأصـــــــــحاب ميامين.
وقال الشاعر السيد أحمد بن عابدين الصعيدي، نائب الأمين العام للمنتدى.
الحمد لله رب العرش هادينا
بالزمزمي إمام الرسل هادينا
مزلزل الكفر مرديه مهدمه
باني المعالي لقاصينا ودانينا
لما أتى عالم الدنيا انتشى طربا
وأشرق الكون بشرا في مغانينا
وغاض ماء وفاض الخيروانقشعت
شمس الضلالة عن شتى نواحينا
هذي الصفات تجلت في محاسنها
فارتع بأوصاف من فاق الأناسينا
حسب المحبين من أنواره ألق
يسري به عبق يشفي المحبينا
أركض جياد القوافي في محامده
ولن تجوب بها تلك الميادينا
طابت بطيبته الدنيا فحرتها
فخارنا وعواليها عوالينا
يا أمة المصطفى المختار دينكم
فيسع حاضرنا فيه وبادينا
يا أمة المصطفى ها نحن في مقة
نمد نحو أياديكم أيادينا
إذا اتحدنا فإن الشرع منتصر
وشتت الله شملا من أعادينا
أضحى التهاون فينا هينا ولقد
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
كيف التريث والتسويف أخوتنا
وقد حدا نحو ركب الدين حادينا
فالدين الإسلام لا أهواء مجتمع
يرعى اتباع الهوى يرضى بذا دينا
قل للألى جعلوا ناديهم سبلا
للكفر إنا جعلنا الدين نادينا
إنا لنرجوا الشرع عن عجل
لا خيب الله في الدنيا أمانينا
يا أمة الدين حان الاتحاد لنا
على ميادين حق في نوادينا
والملحدون إذا شاءوا سلامتهم
فلا يمروا بواد حول وادينا
وقال أمين العلاقات الخارجية في المنتدى الشاعر السيد محمد صالح بن أمحمد بن الأمانة
سر بالمحجة نورها يتشعشع
فبها الهدى و هي المقـام الأرفــــع
لك عزة الايمان في جنباتها
تزهو و نور الرشد فيها يسطع
خار الضلال و قد هوت أعلامه
وغدا يبابا خرقه لا يرقع
سر في سبيل التابعين محمدا
لا درب غر بالهوى يتسكع
سر شاهرا سيف الشريعة مخلصا
يردي الغوي و بالهداية يلمع
سر حاملا ورد التقوى متهللا
يهدى الانام و نشره يتضوع
سر مرشدا نحو الصلاة و زاجرا
جمع العصاة و بالحقيقة تصدع
لا تخش في الجبار لومة لائم
مهما ادعوا من منطق و تذرعوا
لا يخدعنك من رغى بحقوق إنـــــــ
ـــسان فمثلك في الهدى لا يخدع
لا يخدعنك أدعياء حضارة
مال الزمان عليهم فتقوقعوا
فالراية الحمراء زال بريقها
عصفت بمنجلها سموم زعزع
و الليبرالية الجسور تململت
لما بدا نور الهدى يترعرع
قسما برب الكون من خلق الورى
يحيي و يفعل ما يشاء و يصنع
قسما بمن وهب العقول بصيرة
و العين إبصارا و أذنا تسمع
قسما بمن قصم الجبابرة الاولى
من بعد ما قد كابروا و تمنعوا
لتدور دائرةعلى أوباشهم
بالخزي لا يغنى هناك المفزع
لا تحسبن من ألحدوا قد ابدعوا
فلهم شيوخ في جهنم خضع
و لهم مقامع من حديد محرق
أجسادهم بصديدها تتقطع
قد حاربوا الجبار خاب مرامهم
و سعوا بجهلهم بما لا ينفع
و الله يدعو للمتاب عباده
من فضله و الفضل باب اوسع
وقال أمين التعليم والدعوة والإرشاد والتوعية النسوية الشاعر السيد ول متال ول حنن.
الله أرسل من نعمائه الرسلا
تترى تبين من دين الهدى السبلا
وأنزلت كتب صدق مبينة
كل بها ملك من عنده نزلا
هي الهداية والحبل المتين عرى
هي الصراط القويم النهج معتدلا
وكان ختمهم محمد فتلا
من دينه الحق في القرآن ماكملا
فكن لنهي إله العرش مجتنبا
وكن لأمر إله العرش ممتثلا
حافظ على كل فرض كالصلاة أدى
واقض الفوائت كالمنسي وانتفلا
وصم وزك وحج البيت واعتمرن
وارج الإله وعش من بطشه وجلا
وفي المكارم من أخلاق سيدنا
طه وسيرته ما تبتغي النبلا
كالعلم والحلم والجود المديد ندى
والصفح عن زلل الغاوين والجهلا
وكالشجاعة والرأي السديد رؤى
والحمد والشكر للمولى الحميد علا
يا أمة المصطفى عودوا لرشدكم
بالصدق واتحدوا كي تصلحوا الخللا
ربوا على سنة المختار نشأكم
ولتسألوا العلما بالعلم ما جهلا
تعاونوا في صفا ورحمة ووفا
ولتغفروا بينكمْ الاَخطاء والزللأ
كونوا على فرق الأهوا يدا أبدا
من خاب سعيهم حلا ومرتحلا
عادوا ذوي الكفر تطبيقا ومعتقدا
عادوهم مللا عادوهم نحلا
أضل من حمر الأنعام كلهم
فكيف ترضونهم في شأنكم مثلا
ومن قبائح ما أعدوا به وعدوا
هذا الربا حرم الله الربا عملا
عداوة الله في دنيا وآخرة
والبعث في صورة الخنزير مختبلا
يا ربنا عافنا واغفر لنا وقنا
من كل سوء وحقق ربنا الأملا
وصل رب وسلم بالدوام على
طه وعترته وصحبه الفضلا
وقال أمين المديح النبوي في المنتدى الشاعر السيد محمد سالم بن النيه.
حشود المشركين قذى وعار
وخزي في قيامتهم ونار
فهم شر البريئة لا مَقام
لهم يعلو وهل تعلو الشرار
جموع باللعين لها ائتمام
ألا تلك المهانة والصغار
أبوا عن شرع خالقهم تعلى
أيرجى بعد ذاك لهم وقار
رويدا يا بني الإسلام مهلا
ألما يأن ويحكم ادكار
فهذي ملة الإسلام تشكو
ولا يلفى لصرختها انتصار
ذئاب الكفر ترتع في حماها
وعاث بها أغيلمة صغار
صحائفهم تنوء بكل سوء
من الإلحاد ليس له استبار
فكونوا يا بني الغراء صفا
منيعا لا ينهنه انفطار
وكونوا دونها حصنا منيعا
به يعلو المنائر والشعار
لكم عن فعل كل خنى تناء
وللطاعات أجمعها ابتدار
أقيموا للداعائم لا توانوا
فما عن دين خالقنا ازورار
على أكل الربا شنوا ضروسا
بجيش لا يشق له غبار
وعادوا أكله أبدا وفروا
إلى المولى فقد وجب الفرار
وإلا فاذنوا منه بحرب
وهل لكم على ذاك اقتدار
فما فيه الفوائد لا وكلا
ولا الربح الحلال والادخار
فكم أوهى وأهلك من عروش
وحاق بها بمهلكها الدمار
وكونوا للمكارم والمعالي
بُناة حيث سيم لها انكسار
وقال الشاعر السيد محمد عال بن سيد محمد الصعيدي مدير ديوان رئيس المنتدى والمستشار فيه.
أسرج الخيل في حمى الميدان
إن صرح الإيمان أضحى يعاني
أسرج الخيل فالليالي ادلهمت
وسما الدين لطخت بدخان
أسرج الخيل نبه الغرب أنا
لا نخاف الطعان يوم الطعان
عزنا ديننا وسر علانا
باتباع المشفع العدناني
فيه للناس رحمة وأمان
وازدهار الأجيال عبر الزمان
ما لها أمتي تكابد يأسا
واختلافا مشكل الألوان
أمتي أيقظ النفوس وفكي
موثقات الخلاف والشنآن
وحد الصف وازرع السلم غضا
والتآخي بلهفة وحنان
فمسار الخلاف ويحك جرم
سالب العز هادم البنيان
شيدي مجدك الأثيل وحثي
بازدحام خطاك دون تواني
أي مجد كمجدك المتسامي
أي شان يحكيك رفعة شان
أوقدي جذوة المحبة فينا
واجمعي شملنا بكل مكان
وانشدينا بصوتك العذب جهرا
إن بعد البعاد يحلو التداني
وإلى الرشد والتقدم سيري
وابتغي العز في رضى الرحمان
وقال شاعر الأمة العربية المستشار في المنتدى الشاعر السيد محمد ول أعليَّ.
برقية عاجلة من المسجد الأقصى:
منذ انتصـبتُ ورأسي ينطــح الشهــبا أنا الإبـــاء الـــذي مــــا ذل أوهــربا
كل الغــزاة على أبوابــيَ انــتحـــروا ولم أزل واقـــفا كــالنــخـل منــتصِبا
ما كنــت أدري بأن القـــوم قـد جبُنوا وأن من حـــرَّروني أصــبحوا خُشبا
وأن جيــش اليهود البهت يملــكــــني وأن جيـــش صـــلاح الديـن قد غُلبا
وأن أهـــلي الذين استُــرضِـعوا لبنـي تراجــعوا ورمــوا بي للذي اغتَصبا
وأنـهم أصــبـحوا مـثــل الغثــاء وقــد أصبحــتُ بينهمُ في الأرض مغـتربا
أنا أنا المـــسجد الأقصــى وذاك دمي أمام أعــينــكـــم مــا زال منســـكــبا
وكنتُ قِبْلَــتَـكمْ مِــن قـــبْلِ قِبلَــــتِكــم وعهدُ مسرى رســـول الله ما نضــبا
أشاح عن وجهيَ الأهلون وانصرفوا لا يعْبــــأون بجرحــيَّ الذي الــتهــبا
عهدتـهـــم يــعـبــدون الله جــل ومــا عـهــدتهــم يعبــدون العجــل والذهبا
أرنو إلى صفحـة التاريـــخ تمـــلؤني حزنا كما مُلئـوا من غــيـــرهم رهَبا
عواصمٌ نســـــيتْ تــاريخَـــها فغـدتْ مـــرمًى لمن مر أو نــهبا لمن نــهبا
عواصــمٌ كـلمــا ناديــتُــها ارتجـفــت وأغلــقتْ بابـــها إلا عـــن الغـــــربا
وهاجـر الشُّعَرا عنها فــما سمــعــتْ شــعــرا ومــا كتــبــتْ نحوا ولا أدبا
غدَا ابـن أوسٍ على بــغـــدادَ ذا حَنَقٍ كمـــا غــدا المُــتَنَــبِّـــي شاتـــما حلبا
أنا أنا مــــا تَبَقَّــــى مِن مـــــروءتكم فإن أزُلْ زلــــتــمُ أصــــلا ومنتسَـــبا
لن تنعمــــــوا بســـــلام دائـــمٍ أبـــدا ما دمتُ بينكـمُ ضـــرعا لمــن حلــــبا
ولن تسيروا إلـى مــستـــقبــل رغِــدٍ ما دمتُ في الأسر منهـوكا ومــستــلَبا
تناهبتْني سهـــام الشــرك وانقلـــبتْ رؤوس قومـــي فصــــارتْ للعِدا ذنَبا
يرمي اليهــود على رأسي قذارتَـهـم ويمسـحون عــلى جدرانـــيَ الجــــربا
ويزرعــون بذور الشوك في جسدي مـا لــنـــت يـومــا وزادي نخـــوة وإبا
مذ نصف قـرن وما زالــت مدافعهـم تعوي وتعوي ككلـب يــنــبــح السحــبا
مذ نصف قرن أنا وحدي أحاربـهــم ولا مُـعيــنٌ ألفْــــتُ النـــار واللــــهبا
فلا سيوفــي تخلَّــــتْ عن منـــازلــة ولا جـــــوادي بــــميـــدان النـــزال كبــا
وسوف أبـقى لهذي الحرب أشعلـــها حتـى وإن لم أجــــدْ مـــن أهليَ الحطـبا
يا أمــة لم تــزل في عــــز نومتـــها تقول للبـيــــــــــت قوم كلمـــا سُلــــبا
مهما تهاوت على رأسـي معـاولهـــم فـــلــن أزولَ إلــى أن أوقــظ الـعـــــربا
وقال نائب أمين الثقافة في المنتدى الشاعر السيد عبد الرزاق بن عثمان.
غرد بشعرك يا مشتاق فالغرف
موضونة وثمار البشر تقتطف
غرد فصبح خلاص القدس منبلج
وحسوة الأمل البراق ترتشف
حدث عن القبلة الأولى التي شرفت
فثمت العزة القعساء والأنف
مسرى النبي ومأوى الرسل لؤلؤة
من المحامد لم يكشف لها صدف
حدث عن القدس عن حيفا وعن رفح
وعن جرائم للأعداء تقترف
حدث عن أرض فلسطين وساكنها
وحق شعب بنار الظلم يلتحف
تعانق الموت فيهم والحياة كما
تعانقت في الحروف اللام والألف
إن اليهود وإن جاروا وإن ظلموا
وهدموا واستباحوا العرض وانحرفوا
فما لهم وبر فيها ولا مدر
ولا لهم سلف فيها ولا خلف
وفي فلسطين أجناد لو اتحدوا
لمس شعب اليهود الذل والتلف
وناد في غزة أقوى مقاومة
ليست بحكم اليهود الرجس تعترف
إن يقبل الصرف جيش عن مداهنة
فإن جيش الجهاد ليس ينصرف
إن الفرائص في حيفا وجارتها
تل الربيع من القسام ترتجف
يا مسلمون أجيبوا القدس واتحدوا
لردها يسترد القدس والشرف
شنقيط حمص رباط الفتح قاهرة
رياض بغداد والخرطوم والنجف
إن غولبوا غلبوا أو طوردوا طردوا
أو حوربوا قتلوا أو أنذروا قصفوا
فإن آراءنا في القدس واحدة
لكنها باختلاف الحال تختلف
يا قدس يا بوح آمالي وفاتنتي
فيك الجمال جمال المجد يأتلف
هذي الطلائع عن قرب مدججة
ولاستعادة أرض القدس قد زحفوا
إن أهملوك وما أهملت عن خور
لكنه الجبن والتسويف والترف
وقال المستشار في المنتدى الشاعر السيد محمدن ابن أبيْ:
كيف مني لذى المآسي التناسي
والمآسي تعيد ذكر المآسي
عزني الصبر والمواساة عزت
من يواسي غير القنا والمواسي
أنا تاريخ أمتي كتبتني
في تواريخ مجدها بالماس
وأنا أولى القبلتين وأسي
مذ سليمان وهو في الأرض راس
وأنا المسجد المبارك حولي
وبمسرى الرسول أرفع راسي
أنا بيت العلى أنا المسجد الأقـــ
صى تآخت مع العدى حراسي
قد تناست مكانتي الناس لكن
لست للناس إذ تناست بناس
ليس ناسي من قد تناسوا عنائي
أو تناسوا عناء أرضي وناسي
آه من من لم يحفظوا أي عهد
غير عهد العدى لحفظ الكراسي
كلهم ويحه من الفخر عار
ومن العار والمذلة كاس
كلما صحت مستغيثا تداعوا
وأصيبوا من ذلهم بنعاس
لم يبالوا بما ألاقيه حفظا
من هم للنفيس والأنفاس
خوف إفلاس ضيعوا المجد لكن
ضيعة المجد غاية الإفلاس
لم أزل في يد اليهود أسيرا
وأقاسي من الأسى ما أقاسي
غير أني ورغم ما أنا أشكو
وأقاسيه من سنين قواس
سوف أسترجع المآذن قسرا
بجهادي بعزتي بحماسي
لي شعب من قاسه بسواه
كان ذاك القياس شر قياس
عن مساس من عزي الشعب يابى
حين يرضى حكامه بالمساس
ذاك شعب إحساسه سوف يحي
في الجماهير ميت الإحساس
وقال أمين الثقافة في المنتدى الشاعر السيد محمدن بن أمدْ.
يا أيها المرء قد سواك مولاكاأولاك مولاك ما أولاك من نعمهذا الغويُّ وهذاك الهوى قصداإن هام غيرك في سعدى على ولهكن حيثما أمر الرحمن تتقِهِوسبح الله في الإصباح محتسباولتحمدنَّ الذي أجراك مجراكامرعى الشريعة ذد عنه بكل هدىولا تصخ لقرين السوء في عمهإن الصلاة عماد الدين فاعن بهاواخش الربا فالربا شؤم وممحقةوولِّ ظهرك للآثام أجمعهاوحد صفوف ذوي الإسلام في رشدوعامل الناس بالإحسان متبعاوادع الأنام إلى توحيد خالقهمواذكر زمان أبي الزهراء فاطمةوإذ سمت راية الإسلام مشرقةيا فجر دين الهدى أشرق بنور هدىحدث عن المصطفى ردد شمائلهصلى عليه الذي قد كان أرسله
أما تطيع الذي قد كان سواكافكيف تعصي الذي أولاك نعماكابك الردى لا تطع هذا وهذاكافاجعل رعاية دين الله سعداكاولا تكن حيثما الرحمان ينهاكاوسبح الله ذا الإحسان ممساكاولتحمدنَّ الذي أرساك مرساكالن ينعم الناس في مرعى كمرعاكافإنه كان همازا وأفاكاوصمْ وزكِّ تنل مرضاة مولاكاإياك من حرب رب العرش إياكاأمسك عرى الدين والإسلام إمساكاوذم من أشركوا بالله إشراكالسنة المصطفى لا خاب مسعاكاعربا وفرسا ورومانا وأتراكاوالصحبُ يستسهلون الصعبَ نُساكاخفاقة تُهلك الغاوين إهلاكاأزل عن الناس ما أحلاك أحلاكافإن فيها شفاء النفس رحماكانورا ليدرك دين الله إدراكا
وقال أمين الإعلام في المنتدى خديم رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخديم بن زياد.
لنا اللـهُ ربٌّ و النّبىُّ محمّدُ
رسُولٌ إلينا و الطّريقُ ممهّدُ
يُضيءُ سنى الفرقان حالكَ ليلنا
ويشفِى صدور المؤمنين ويُسعدُ
و فى شُعبِ الإيمان سرُّ صلاحنا
و لا ربّ إلاّ الله بالحقِّ يُعبدُ
ألا فادع لله العظيم بحكمةٍ
فبالدعوة الحُسنى نُعزُّ و نُرشدُ
وصايا رسُول الله تُلهمنا الهُدى
و تضبطُ أحوالَ الورى و تُسَدِّدُ
فلا كذِبٌ فى القول يؤتَى و لا افترا
و لا زورَ لا بُهتان فى الناس يُشهدُ
و لا غِيبةٌ مذمومةٌ لا نميمةٌ
ونمشِى على هَونٍ و فى الأمر نقصدُ
وتجمعُ كلّ المسلمين أُخوّةٌ
على العدل و الإحسان ظلّتْ تُشيّدُ
وما ضر دين المصطفى متطاول
ولا ضره غاو عن الحق ملحد
ألا إنّ كيد المشركين لعائدٌ
عليهمْ وبالاً إن تنادوا و جنّدوا
ألاَ قابلوا إجماعَهُمْ باتحادكم
فيُهزمُ جمعٌ منهمُ و يُشَرّدُ
سيبقَى هُدى الإسلام رغم أُنوفهمْ
نُقارب فى تبليغه ونُسددُ
حذارِ من العصيان كمْ أورث الرّدى
و أهلكَ قوما فى المحارم عربدُوا
لقد حارب اللهُ الربا و رسُولُه
و صاحبه يجنى الخرابَ و يحصد
إلهى قبلنا أمرك البرّ فاهدنا
فإيّاك نستهدِى و إياك نعبدُ
فيسِّر لنا الطاعات فى الخير و المنى
نصوم نُصلِّى حِسبةً نتهجّد
نُزَكِّى نحجُّ البيت نحفظُ جهرنا
و لا إثمَ منّا فى البواطن يوجدُ
و نأمر بالمعروف نأتيه طاعةً
ويصدق ميعادٌ و يُعمرُ مسجدُ
ونقلع عن كل المناكر إنّها
لتخرمُ بنيانَ الحياةِ و تُفسدُ
و أخلاقُنا من هدى أحمدَ تستقِى
و من هديه طول المدَى نتزّودُ
أتَمّ به الله الكريمُ مكارِمًا
فهاهى فى أُفْقِ السّما تتوقد
عليه سلامٌ دائمٌ مُتجدِّدُ
و أزكى صلاةٍ بيننا تترَدَّدُ
وقال المستشار في المنتدى الشاعر السيد عبد الله بن بدي الصعيدي.
يا أمة المصطفى يا خيرة الأمم
بالعدل جزت سماء النبل والشمم
فاستنهضي الهمم القصوى لنيل هدى
ما نيل إلا بالاستنهاض للهمم
واستغفري الله من أخطاء قد سلفت
ولتنصحي التوب بالإقلاع والندم
ولنرض بالله ربا واحدا ببقا
له اتصاف وبالإيجاد والقدم
ولنرض شرعة طه المصطفى حكما
فإن فيها جميع الحل والحكم
ولنترك الظلم شركا أو سواه سدى
فمرتع الظلم للباغيه ذو وخم
ولنأتسي بإمام الرسل أسوتنا
عليه أزكى صلاة الله والسلم
رصوا الصفوف أمام الزيغ ولتقفوا
أمام موج من الإلحاد ملتطم
فلا يقوم لنا مجد نتيه به
ما لم نحافظ على الأخلاق والقيم
ما لم نكن مثل جسم حيث حل به
سقم تداعى له باقيه بالسقم
على الصلاة بوقت حافظوا وعلى
تزكية الحرث والنقدين والنعم
ولنجتب ما نهى عنه بأجمعه
خير البرية من عرب ومن عجم
أما الربا فلنحاذره بأكمله
في بيعنا كله في الصرف في السلم
وإن نشم برق فعل الخير حينئذ
نلقى الفلاح ونرقى ذروة الشمم
فليس تلفى نجاة دون دعوتنا
لله يا قوم بالأفعال والكلم
يا قوم ولتصلوا الأرحام بينكم
يا قوم ناشدتكم بالله والرحم
لنبذ ما بينكم من فرقة وقلى
وللمؤاخاة أدعوكم بلء فمي
ولنتحد ضد الأعدا إن أمتنافكلنا كفه في كف صاحبه
ويحي تداعى عليها سائر الأمموثابت الجأش إن فر الكمي كمي
يا رب يا رب أصلح شأن أمتنا
ندعوك يا ربنا يا واسع الكرم.
