بنت مولاي ادريس تشرح أسباب ترشحها للرئاسة بموريتانيا

ثلاثاء, 2014/06/03 - 14:13

قالت المرشحة الرئاسية لاله مريم بنت مولاي ادريس إن ترشحها للرئاسة جاء بسبب التدهور الاجتماعي الذي نتجت عنه زيادة مستوى الفقر بين الموريتانيين، بالإضافة إلى تصاعد النزعات الفئوية حسب المرشحة.

وقالت بنت ادريس في مقابلة مع "lecalame" إن هناك مخاوف من تقسيم المجتمع الموريتاني وهو ما يهدد كيان الدولة الموريتانية. وقالت إنها تتطلع إلى موريتانيا التي تتحقق فيها الآمال والعدالة الاجتماعية والتضامن، وأضافت أنه يجب إعادة الثقة للموريتانيين في حياتهم وتنوعهم –الذي هو مصدر قوة- وشبابهم الذي تطحنه البطالة والفقر.

وقالت بنت مولاي إدريس إن موضوع حملتها الأساسي سيكون البطالة وتوزيع الثروة، وتعزيز حضور المرأة في مختلف مناحي الإدارة. وأشادت بتجربة ترشح السيدة بنت جدان سنة 2003 قائلة إنها فتحت الباب أمام المرأة للوصول إلى قمة السلطة في البلاد. ووجهت نداء إلى النساء للتصويت لها من أجل الحصول على حقوقهن كاملة في مختلف المجالات.

وقالت بنت مولاي إدريس إن وجود لجنة مستقلة للانتخابات كاف لضمان شفافية الاقتراع، وأضافت أن ما يبقى هو وجود الثقافة الديمقراطية لدى المجتمع الموريتاني. وقالت إنها كانت تتمنى أن تكون هناك منافسة بين المعارضة والسلطة حتى تتقدم الديمقراطية في البلد، وتمنت أن يتنازل كل من الطرفين للآخر حتى يكون هناك توافق.

المرشحة الرئاسية قالت إن هناك ثلاثة مشاكل رئيسية يتعين إيجاد الحلول لها وهي آثار العبودية ومشكلة العائدين من السنغال وكذلك المهجرين الموريتانيين من السنغال والذين لم يتحدث أحد عن قضيتهم حسب بنت مولاي إدريس.

وفى ردها على سؤال حول ما إذا كان الرئيس ولد عبد العزيز يخوض حملة قبل أوانها من خلال زياراته إلى الداخل قالت بنت مولاي إدريس إن الرئيس يقوم بعمله الاعتيادي، مضيفة أنه ليس بحاجة لمثل هذه الحملة، فكل القيادات التقليدية والمثقفين يعملون لصالحه منذ فترة طويلة.