حصلت وكالة "الطواري" الإخبارية على معلومات جديرة بالثقة تشير الى انه توجد حرب صامتة بين قيادة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وإدارة الحملة المركزية للرئيس محمد ولد عبد العزيز من جهة أخرى .
وحسب هذه المعلومات فان رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية د . سلك ولد أحمد إزيد بيه غير راضٍ عن خيارات رئيس الجمهورية في إدارة حملته ولذلك لم يقبل التنسيق معهم منذ البداية وخلال الاجتماع الأخير الذي جمع رئيس الجمهورية بطاقم حملته وقيادة حزبه أمرهم بالتنسيق من اجل إعلان طاقم الحملة وطواقم أخرى من الحزب لدعم طواقم الحملة وهذا مالم يحدث حيث فاجأت قيادة الحزب الحاكم الرأي العام وإدارة الحملة بإعلانها مساء أمس عن تشكيلة طواقمها للحملة وهو إجراء غريب حيث جرت العادة أن تعلن تشكيلة الحملة قبل إعلان الهيئات الداعمة لها .
وقامت قيادة الحزب الحاكم بإنشاء بمبادرة شبابية لدعم رئيس الحزب يرى فيه البعض أنها محاولة لتجاوز الإدارة الوطنية للشباب في حملة الرئيس ويوجد في قيادة هذه المبادرة التي جمعت لها أموال معتبرة نائب مقاطعة انبيكت الحواش ابن أخت رئيس الحزب الحاكم الذي سبق أن أنكر علاقاته به خلال برنامج تلفزيوني .
