حزب "تواصل" يصف أوضاع المواطن الموريتاني بالمأساوية

اثنين, 2015/05/18 - 11:51

قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"؛ المعارض في موريتانيا، إن معاناة المواطن الموريتانى تضاعفت بسبب العطش والجفاف وضعف الخدمات الصحية والتعليمية وانتشار الجريمة وغياب الأمن إضافة إلي الارتفاع المذهل للأسعار.

 وأكد الحزب؛ فى بيان وزعه أمس وتوصلت به الأقصى، على "ضرورة التدخل السريع و العاجل لحل أزمة العطش التي تهدد أغلب سكان الداخل بطريقة لم يعد السكوت عليها ممكنا، كما يطالب السلطات بتوفير المستلزمات الضرورية للحفاظ على الثروة الحيوانية التي يتهددها الخطر في هذه الظرفية ومساعدة المنمين في الحصول على أعلاف لمواشيهم بطريقة لائقة وكمية كافية"

 وأبرز البيان الصادر إثر اجتماع مجلس شورى  إلى أن ما وصفها ب"تدنى الخدمات العمومية من صحة وتعليم والارتفاع المذهل للأسعار هي معادلة تعكس فشل النظام وتوضح عجزه عن حل أبسط مشاكل المواطنين"

وطالب الحزب بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف وطأة غلاء المعيشة وتحسين الخدمات الضرورية التي تضمن توفير أبسط شروط الحياة الكريمة.

كما تطرق البيان إلى الحديث عن التطورات السياسية فى البلد ومحاولات الفاعلين السياسين إطلاق حوار شامل بين المعارضة والسلطة .

واعتبر الحزب المعارض أن وحدة وتماسك المنتدى الوطني للديمقراطية المعارض، هدف و أولوية  بالنسبة له، مجددا فى الوقت ذاته  "موقفه الداعم لحوار جدي مسؤول ومحذرا  من الانجرار نحو أي حوار الهدف منه كسب الوقت و الاستمرار في المماطلة تكريسا لسياسة الأحادية والإقصاء ".

كما عبر الحزب عن موقفه من التطورات السياسية على المستوى الإقليمي والعربي ، مستحضرا بكل أسى الذكرى 67 للنكبة الفلسطينية، ومحييا كل الشعوب التواقة للحرية والراغبة في احترام التداول السلمي على السلطة بطريقة سلمية والرافضة لتغيير المأموريات المحددة في الدساتير وفق نص البيان.

وانتهى البيان إلى تأييد الحزب أي جهد في اتجاه تحقيق المصالحة بين أطراف الأزمة في مالي، ويشدد على ضرورة المحافظة على علاقات احترام متبادل بين جميع دوله، ومعبر فى الوقت ذاته عن قلقه من التوترات السياسية والتطورات الأمنية التي تشهدها الساحة الإقليمية في منطقة الساحل.