أكجوجت: أزمة اللحوم تنضاف إلى أزمة المياه والكهرباء و.. / عبد القادر ولد يسلم ولد احمدناه

خميس, 2015/04/02 - 11:37

تعيش مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إينشيري، منذ أكثر من شهر، أزمة شح في مياه الشرب، قبل أن تنضاف إليها منذ عدة أيام أزمة انقطاع التيار الكهربائي على مستوى هذه المدينة، قبل أن يعيش المواطنون اليوم الأربعاء، على وقع إضراب الجزارين، والذي تسبب في انعدام مادة اللحوم التي لا غنى لموائد الساكنة عنها.

هذه الأزمات جعلت المهتمين بشؤون هذه المدينة من شبابها يطلقون العنان لتعليقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة منها المهتمة بشؤون الولاية.

فقد كتب Bezeid Yecoub يقول: "أزمة كهرباء .. أزمة مياه .. أزمة اللحوم .. أزمة اﻷسعار .. أزمة تردي الخدمات الصحية في المستشفي .. أزمة نقص اﻷدوية ..أزمة المزارعين .. أزمة المنمين .. أزمة رواتب عمال شركة MCM .. أزمة البنوك .. أزمة اﻷمن .. أزمة الشباب .. أزمة التكوين المهني .. أزمة البني التحتية والنقل.. ما فائدة وجود والي وحاكم والسلطات المدنية والمنتخبين؟؟؟ أم أنهم هم أنفسهم اﻷزمة؟؟؟ كان الله في عون سكان أكجوجت..."

ويضيف Ahmed Voulan  : "بعد أزمة الماء والكهرباء التي تعيشها المدينة هذه الأيام استيقظ ساكنة اكجوجت هذا الصباح على معاناة أخرى تمثلت في انعدام مادة اللحوم من السوق المركزي بالمدينة وذلك بعد إضراب قاده الجزارون الموجودون في المدينة وذلك بعد محاولة يائسة من السلطات بفرض تسعيرة اللحوم على الجزارين، والتي بلغت 1200 أوقية للكلغ الواحد، بالنسبة للإبل، الشيء الذي رفضه الجزارون، معللين ذلك بغلاء الماشية. حيث تسببت هذه الأزمة في ارتفاع أسعار مادتي الدجاج والسمك؛ مما ينبئ بمعاناة حقيقية سيعاني منها السكان الأكثر فقرا في المدينة؛ إذا لم تتخذ السلطات المحلية حلولا سريعة لهذه المشاكل المتراكمة"

بل وصل الأمر عند: Mahfoudh Kreivit إلى الدعوة، أمس الثلاثاء، إلى تشكيل لجنة شبابية لمتابعة أزمتي المياه والكهرباء، قائلا:" الشباب المدينة تحتاج التطرق إلى مشكلة المياه والكهرباء القائمين حتى الساعة. بالأمس انقطاع التيار الكهربائي استمر 8 ساعات، وتكرر اليوم، إلي متى هذا السكوت إخوتي؟ تعالوا نقوم بإعداد لجنة لمتابعة القضايا المتعلقة بالمدية وخصوصا هذه المشكلة ".

قبل أن يتصل به حاكم المقاطعة، ويخبره "بأن المشكل سيتم التقلب عليها اليوم والعطل هو ناتج عن تماس كهربائي في احد الأعمدة..." على حد تعبيره.

أخيرا نشير إلى أن شركة معادن النحاس MCM تقوم بتزويد المدينة بمياه الشرب من بلدية بنشاب، على بعد 130 كلم، على أن تتولى شركة المياه SNDE تسييرها وتوزيعها في المدينة، كما تقوم بدعم شركة الكهرباء SOMELEC لتوفير الطاقة لهذه المدينة، ورغم كل ذلك فقد اعتادت الساكنة، سنويا، على انقطاع التزود بالمادتين، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تشتد الحاجة إلى هاتين المادتين الضروريتين، ويبقى السؤال الملح والذي يطرح نفسه باستمرار: من المسؤول ؟ وهل من مسؤول ؟ / http://Abdelkader MED SALEM‏