لقد أصبح إقرار التعديل الدستوري،أكثر صعوبة.فالمعارضة لم تعد وحدها فى هذا الصدد،بل ظهرت كتلة برلمانية قوية ،من داخل الأغلبية، ترفض بقوة و شجاعة، المساس بالدستور.و لا شك أن هذه الكتلة المزدوجةالوطنية، يصعب هزيمتها بسهولة
الدستور من أمامكم و الوقت يضايقكم و المعارضة تقف فى وجهكم و الصحافة الجادة تتابعكم،فهل بقي فعلا من وقت كاف ،لكتابة دستور جديد أو تعديل دستور قائم ؟!.هذه المعطيات تحرج دعاة المأمورية الثالثة،كما يبدو الفتور تجاه هذه المأ
الخطاب الحكومي فى موريتانيا، قد يساعد فى تعزيز هيبة الوحدة الوطنية و حصنها ،و لا يساعد غالبا فى المزيد من الإقناع ،بضرورة التشبث بعرى الوحدة الوطنية .فتلك حصة و مهمة المنابر الدينية و التعليمية و المجتمعية و الإعلامية،و
العلاقات بين من يسميه البعض البيظان و لحراطين جيدة،و ما يروج له بعض دعاة ايرا لا يتجاوز حيزهم،و ما يخوف منه النظام نخاف أن يلبسوه بمأموريتهم الثالثة ،و أغراضهم الخاصة .و الحقيقة أن لحراطين يحبون البيظان و يقدرنوهم و الع
بعد خروجه من السجن عمم بيرام "فظم" على الدولة و جميع مكوناتها و وصف الزميل الصحفي ،دداه عبدالله، بأشنع الأوصاف .كما أكد التمسك بمحرقة الكتب الفقهية،الحاصلة فى وقت سابق !.دداه عبد الله، يتهمه بيرام بالجاسوسية ،و يظهر قدر
بعد رجوعه من عطلته بتيرس ،الرئيس يلقى خطابا تاريخيا ،يعلن فيه عدم قبوله خرق الدستور و يدعو المؤسسة العسكرية و كافة الجهات المعنية، للحرص على مصالح الدولة و تجسيد و تكريس دولة القانون ،وفق الشرع الإسلامي الحنيف .السيد ال
ظهور أعراض المرض ،فرصة لمحاولة علاجه .قبل أيام ظهرت على نطاق محدود تصريحات مشحونة ،عبر الواتساب ،تدعو لحرق البيظان فى بيوتهم و اعتبر بعضهم أن دعوات بيرام للتهدئة مرفوضة ،و بعد ذلك قامت الجهات الأمنية ،بتتبع مصادر التسجي
الدعوة للمأمورية الثالثة أصبحت واقعا ، رغم تصريحات الرئيس ،و البعض لم يفتئ يذكر بخطورة هذا التوجه على الاستقرار قبل الديمقراطية !.مما يستدعى الانتباه إلى أن تمرير هذه المأمورية المثيرة ،قد لا يكون أمرا تلقائيا سهلا ،دو
اليوم بدأ المشهد السياسي و الإعلامي غير منساب ،لصالح مبادرات التمديد ....تلويح المعارضة الراديكالية بمقاضاة كل من يدعو لتغيير الدستور ،لصالح مأمورية ثالثة ،تصريحات النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل النارية القيمة،ضد ا